شدد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، على أن بلاده لا تتحمل مسؤولية موجات جديدة من الهجرة من محافظة إدلب، مضيفا: "لكننا لن نتخلى عن إنسانيتنا"، بالتزامن مع هجوم محتمل من النظام السوري على المحافظة.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين خلال زيارته، الأحد، مخيما للاجئين السوريين بقضاء "يايلاداغي" التابع لولاية هتاي جنوبي تركيا.
وأوضح صويلو، أن "ما يهم تركيا في مسألة إدلب هو إنسانيتها التي تتحدى بها الجميع ولن تتخلى عنها أبدا".
وتابع: "إن مسؤولية أي موجة هجرة تبدأ من هناك لا تعود إلينا، هذا أمر واضح وصريح، ونحن لن نتخلى عن إنسانيتنا".
اقرأ أيضا: تركيا: إيقاف الحرب على إدلب يحتاج جهدا دوليا
وأكد الوزير أن ممثلي جميع الدول التي تصف نفسها بالكبرى، يحنون رؤوسهم دائما عند الحديث عن المسألة السورية بالاجتماعات الدولية.
وقال: "لأن هناك تناقضا كبيرا واختلافا بين ما يخرج من أفواههم وما يفعلونه، والجميع يعلم أنهم ينظرون إلى المسألة كمسرحية".
وبيّن صويلو أن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بلغ 255 ألفًا و300 شخص خلال العامين الماضيين.
ولفت إلى أن "160 ألف سوري عادوا فور تحقيق الأمن على يد تركيا في منطقة درع الفرات".
اقرأ أيضا: قوات تركية تضم دبابات ومدافع تصل الحدود السورية (شاهد)
وشدّد على أن تركيا تلتزم بمسؤولياتها تجاه العالم وجيرانها وجميع الناس.
وأمس السبت، قصفت مقاتلات روسية وسورية تجمعات بلدات تخضع للمعارضة في محافظتي إدلب وحماة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح، بحسب مصادر محلية.
وصعد النظام قصفه على المدينة بعد قمة طهران الثلاثية التي لم تفلح بإقرار وقف لإطلاق النار، بسبب معارضة إيران وروسيا المقترح التركي الذي تقدم به الرئيس رجب طيب أردوغان.
تركيا: إيقاف الحرب على إدلب يحتاج جهدا دوليا
قوات تركية تضم دبابات ومدافع تصل الحدود السورية (شاهد)
البنتاغون يطلع ترامب على خطط الرد على كيماوي متوقع بإدلب