كشف
مصدر رفيع المستوى، يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "
أونروا"
بغزة، عن إجراءات أمنية تعتزم إدارة الأونروا القيام بها خلال الفترة القادمة.
وأوضح
في تصريح خاص لـ"
عربي21" أن "إدارة الوكالة أبلغت الاثنين بشكل رسمي،
موظفي الأمن لديها، برغبتها تكليف شركة أمنية لتسلم مهمة أمن المكتب الإقليمي بقطاع
غزة".
وذكر
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن إدارة الأونروا، "تنوي توزيع موظفي الأمن العاملين
في مكتب غزة الإقليمي وعددهم 47 على مختلف مناطق القطاع"، مرجحا أن "تنهي
إدارة الوكالة عقودهم نهاية 2018".
وتوقع
أن "تستلم الشركة الأمنية في حال اتفقت مع الوكالة، مهام عملها في المكتب الإقليمي
خلال الفترة المقبلة، لكن حتى الآن لا معلومات حول الموعد المحدد لبدء عمل هذه الشركات".
وقال:
"شركة الأمن؛ هي خيار ستلجأ له الأونروا في حال استمرار أزمة الموظفين وفي حال
وافقت تلك الشركات على العمل"، موضحا أن إدارة الأونروا "تواصلت مع عدة شركات
أمن بغزة".
وذكر
المصدر، أن إدارة الوكالة، "قامت بمحاولة استدراج عروض أسعار من شركتين بغزة يعملون في مجال الأمن هما؛ شركة "وليام
صبيح" وشركة "العرابيد" للحراسات، حيث رفضت الأخيرة التعاون من الوكالة
في هذا الجانب".
اقرأ أيضا:
البطش لـ"عربي21": كافة عمليات أونروا مهددة ولا حل للموظفين
وتواصل مراسل "
عربي21"، مع شركة "وليام صبيح" بغزة،
حيث أكدت الشركة أن إدارة وكالة الغوث تواصلت مع إدارة الشركة من أجل تقديم عروض أسعار
بشأن خدمة الحراسة لها، لكن الشركة أكدت أنه "لا يوجد هناك اتفاق، والموضوع انتهى
في اليوم ذاته"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي
سياق متصل، يواصل موظفو الوكالة المهددين بالفصل نهاية الشهر الجاري اعتصامهم المفتوح،
رفضا لقرار الأونروا، مطالبين بضمان استمرارهم
في العمل، لكن حتى الآن لا ردود إيجابية من قبل إدارة عمليات الوكالة على مطالب اتحاد
الموظفين.