رفضت 84 منظمة بريطانية تمثل جاليات ومجموعات عرقية مختلفة الضغوط التي تُمارس على حزب العمال لتبني التعريف الإشكالي لعداء السامية .
يشار إلى أنه في حال تبني التعريف الجديد، سيتم تجريم الحديث عن النكبة الفلطسنية وعن سلوك دولة الاحتلال وممارساتها الراهنة بحق الفلسطينيين.
وأكدت الحركات في بيان لها، حقها الأساسي في حرية التعبير، معربة عن قلقها بشأن تشويه تاريخ أبنائها وطريقة معيشتهم.
وقالوا في بيان لهم نشرته صحيفة " الإندبندنت" البريطانية: "وصل العديد منا إلى المملكة المتحدة كمهاجرين وكلاجئين، بحثا عن الأمان من الحرب والقمع، وآثار العنصرية والاضطهاد والاستعمار في الماضي والحاضر. ونتيجة لذلك، نعرف التأثير القمعي على مجتمعاتنا".
وينتقد البيان التعريف العملي لمعاداة السامية الذي اعتمده التحالف الدولي للتذكير بمحرقة اليهود (IHRA) في عام 2016، والذي يقول النقاد إنه يخلط معاداة السامية بنقد شرعي لإسرائيل.
وتوفر وثيقة عام 2016 قائمة بأشكال التعبير التي تعتبرها معادية للسامية، بما في ذلك "الادعاء بأن وجود دولة إسرائيل هو مسعى عنصري".
كما تحذر من "إجراء مقارنات بين السياسة الإسرائيلية المعاصرة وسياسة النازيين"، وهو تكتيك تستخدمه بعض جماعات التضامن الفلسطينية لإبراز سوء معاملة الفلسطينيين للفلسطينيين.
وتقول الرسالة: "نشعر بقلق عميق إزاء المحاولات الحالية لإسكات النقاش العام حول ما حدث في فلسطين والفلسطينيين في عام 1948 ، عندما طُرد قسرا غالبية شعبها".
تضارب داخل "فتح" حول قبول الورقة المصرية للمصالحة
صحفية بغزة تذيع نبأ استشهاد شقيقها دون أن تعلم (شاهد)
رئيس الحكومة المجري يختتم زيارة مثيرة لإسرائيل