يسعى نائب
إسرائيلي مثير للجدل، إلى إزالة
القيود المرفوضة عبر قانون الاحتلال الإسرائيلي الخاص بتقييد ممارسة
التنويم المغناطيسي.
وأوضح موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن "النضال الجديد للنائب المثير للجدل عن حزب الليكود، أورن حزان، هو إزالة القيود المرفوضة على ممارسة التنويم المغناطيسي"، لافتا إلى أن "معظم دول العالم تسمح لأي شخص أن يمارس التنويم المغناطيسي ما عدا إسرائيل".
ونوه إلى أن "القانون الذي ينظم ممارسة التنويم المغناطيسي في إسرائيل منذ عام 1948 (احتلال فلسطين)، يعد الأكثر تشددا في العالم، فهو يمنع استخدام هذا العلاج لأغراض ترفيهية، ويحدد مجموعة قليلة من الأشخاص الذين يمكنهم استخدام العلاج وهم؛ أطباء النفس، أطباء أسنان وعلماء نفس، ومن يستخدمه غيرهم يرتكب مخالفة جنائية".
وأكد الموقع، أن هذا "الوضع القانوني لا يعجب النائب حزان؛ لذا قرر تدشين حملة ضد القانون المتشنج، الذي تكون جراء حادثة نادرة في إسرائيل".
كما عمل النائب الإسرائيلي الذي ينظر إليه في إسرائيل كـ"مهرج"، على "تسخير تأثيره ونفوذه في البرلمان من أجل تعديل القانون، كي يفتح المجال أمام الجميع لممارسة التنويم المغناطيسي لأنه – وفق رؤيته – علاج مفيد وآمن، ولا يوجد مبرر لحصره في يد قلائل".
ويرى حزان، أنه "يمكن للمعلمين أن يستخدموا التنويم لمساعدة التلاميذ قبل الامتحان، وللإسرائيليين أن يستخدموه لمساعدة أولادهم على التركيز، وللداية أن تستخدمه من أجل التخفيف من عناء المرأة الحامل".
وذكر الموقع، أن "حادثة نادرة دفعت ساسة إسرائيل إلى فرض قيود على علاج التنويم المغناطيسي وهي؛ دخول شابة إسرائيلية شاركت في عرض ترفيهي للتنويم المغناطيسي في حالة التنويم وعدم استيقاظها إلا بعد تدخل عالم نفس أخصائي بالتنويم"، لافتا إلى أن الحادثة "أثارت الرأي العام ضد التنويم وزادت من منسوب الخوف منه".
ويدعم النائب الإسرائيلي في حملته، "فنان التخاطر" الإسرائيلي، نمرود هرئيل، وهو الذي أقنع حزان بأهمية "تغيير الوضع القانوني الخاص بالتنويم المغناطيسي في إسرائيل".
في حين يتهم حزان و هرئيل، "جمعية التنويم المغناطيسي" الإسرائيلية، بالعمل على "تخويف الإسرائيليين من هذا العلاج ونشر الأكاذيب بأنه علاج خطير، من أجل إبقاء الاحتكار على هذه الخدمات في يد قلائل تسفيد ماليا منها".
كما يقترح خزان، أن "يستخدم علاج التنويم المغناطيسي بدلا من انتشار المنشطات الذهنية والعقاقير التي تعالج فرط الحركة للأطفال، وأبرزها الرتالين"، بحسب الموقع.
وذكر الموقع، أن "المشكلة في نضال حزان، وإن كان جديا ويحمل في طياته حججا مقنعة، أنه ينظر إليه كمهرج وسياسي يجيد المزاح أكثر من الإقناع، وهذا ربما يفسر تعامل الإعلام والإسرائيليين باستهتار مع الحملة التي أطلقها".
وتسبب النائب الإسرائيلي المثير للجدل الذي أبعد عن "الكنيست"، بسبب تصرفات "غير لائقة"، بسلسلة من "الفضائح والأحداث الدبلوماسية المحرجة التي تورط بها منذ دخوله إلى البرلمان الإسرائيلي"، وفق الموقع.
ومن تلك المواقف التي تسببت بعاصفة في إسرائيل، إيقافه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته لتل أبيب من أجل أن يلتقط صورة سيلفي مع ترامب.
كما دار جدل لاذع مؤخرا، بينه وبين عضو "الكنيست"، ميكي روزنتال، من حزب "المعسكر الصهيوني"، حيث خاطب الأخير حزان بأنه " أنت خبير بشؤون العاهرات"، فرد حزان عليه: "أعتقد أنه من الأفضل أن تتحدث عن الموضوع مع زوجتك أو أمك".
ولم تقتصر "فضائح" النائب الإسرائيلي داخل الكنيست، حيث امتدت لخارجه عندما أعرب عن استعداده لمنازلة النائب الأردني يحيى السعود عند المنطقة الحدودية بين الأردن وفلسطين المحتلة.