قتل مسلح من مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، وأصيب آخر، الأحد، في قصف جوي لطائرة على محور الحيلة، جنوب مدينة درنة، شرقي ليبيا.
واتهم الناطق باسم مجلس شورى مجاهدي درنة
وضواحيها، محمد إدريس، مصر والإمارات بشن غارات جوية بطائرات دون طيار على مناطق
الحيلة والنوار والظهر الأحمر، جنوب مدينة درنة.
وأضاف إدريس، على صفحته بموقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك، أن القصف أدى إلى مقتل صالح الماجري، أحد مسلحي المجلس.
ووصلت قوات من الصاعقة إلى منطقة كرسة، غرب مدينة
درنة، تحت قيادة ونيس بوخمادة، آمر القوات الخاصة، التابعة لعملية الكرامة.
كما عززت قوات الكرامة قواتها بآليات ثقيلة
ومسلحين من الكتيبة 101 من مدينة أجدابيا، بإمرة محمد بسيط، في محور الظهر الحمر
جنوب درنة.
ودعت مؤسسات مجتمع مدني وشخصيات عامة من
مدينة درنة إلى مظاهرة تنطلق من مسجد الصحابة وسط المدينة، منددة بالتدخل المصري
الإماراتي وقصفهما لمحاور المدينة.
وفي السياق ذاته، بدأت عائلات من مدينة درنة
بالنزوح إلى مناطق شرق وغرب المدينة؛ تحسبا لاجتياح المدينة من قبل قوات عملية
الكرامة.
وعقب عودة اللواء المتقاعد خليفة حفتر من
رحلته العلاجية في العاصمة الفرنسية باريس، طالب قواته بضرورة التوجه إلى درنة، و"تحريرها" من الجماعات الإرهابية. على حد قوله.
اقرأ أيضا: ارتفاع خسائر قوات حفتر في "درنة".. ودعوات لحماية المدنيين
ارتفاع خسائر قوات حفتر في "درنة".. ودعوات لحماية المدنيين
شورى درنة: طائرة إماراتية قصفت مواقعنا دون وقوع إصابات
ما دور الإمارات ومصر وفرنسا في ترتيبات خلافة حفتر؟