قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الاثنين، إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض وتشارك فيه كل القوى في المنطقة، مضيفا أنه لا يتخيل أن يكون شخص استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه جزءا من هذه العملية.
وكان ماس سئل عن ما إن كان الرئيس السوري بشار
الأسد يمكن أن يكون جزءا من حل الأزمة في
سوريا.
وأبلغ الصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ببروكسل بأنه "سيكون هناك حل يشارك فيه جميع من لهم نفوذ في المنطقة.
وتابع: "لا يمكن أن يتخيل أحد أن يكون شخص يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه جزءا من هذا الحل".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن بلاده ستواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض لإنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ سبع سنوات.
وتابع الوزير بأن بلاده لا تزال تعتقد أن الأسد، لا يزال يمتلك أسلحة كيماوية، وذلك بعد يوم واحد من ضربات نفذتها
بريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
وتابع جونسون بأن الضربات على سوريا لن تغير دفة الصراع، إلا أنها كانت تصرفا صائبا يهدف إلى منع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا والعالم.
ولفت الوزير إلى أن بلاده لا تعلم كيف سيرد النظام السوري على الضربات الغربية، مؤكدا أنه لا مزيد من الاقتراحات حاليا لمزيد من الهجمات على النظام السوري.