ونشر الناشط خالد صافي، إنفوغرافيك، يوضح بعض "وسائل حماية المتظاهرين التي أطلقها النشطاء، استعدادا للمسيرات السلمية في جمعة الكوشوك"، وأضاف باسل أبو حسان بعض "النصائح الأمنية لمواجهة قناصة الاحتلال على حدود غزة".
حتى إن تفاعل الفلسطينيين مع الوسم لم يخل من التنكيت والفكاهة، فكتب أحمد رزق: "الغزازوة راح يخرقوا طبقة الأوزون يوم الجمعة، ويقولوا للعالم: يا بنعيش عيشة فل يا بنموت إحنا الكل"، وهي الجملة التي تحدث بها الفنان المصري عادل إمام في فيلم "سلام يا صحبي"، ويجدر التذكير بأن للدخان المتصاعد من إحراق عجلات الكوشوك أضرار بيئة وصحية على حياة الإنسان.
وعلى سبيل الفكاهة نوه معاذ وائل، أن "كتيبة الكوشوك تتكون من؛ سرية التكاتك والعربات التي من مهامها الدعم اللوجستي للإطارات لخيام العودة، وسرية التوليع والتي من مهامها قلب الدنيا، وسرية الدعم والاسناد من مهاما أول ما يطفى العجل يدعموه بكمان عجل"، ورأى خالد البردويل، أنه لا حل مع الشعب الفلسطيني إلا بأن يرجع إلى بلاده.
وعلى سبيل الفكاهة والاستهزاء أيضا بقدرات الاحتلال الإسرائيلي، ذكر "مروان" في تغريدة له على "تويتر"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "أعلن قبل قليل فقدانه لعجل كوشوك سيارته من قبل وحدات الكوماندوز الكوشوكي الغزاوية".
وفي تغريدة مؤثرة، قالت هبة: "أحرقوا الكوشوك وذكروهم أن عبد الفتاح عبد النبي صاحب حق وقضية"، وهو الشهيد التاسع في مسيرة العودة، الذي ارتقى برصاص قناصة الاحتلال وهو يحمل عجل كوشوك.
#ما_التقطته_الكاميرات: فيديو يوثق قنص وإعدام الجيش الإسرائيلي للشاب "عبد الفتاح عبد النبي"، 18 عام، شمالي قطاع #غزة pic.twitter.com/JZVUrkitwR
وقتلت إسرائيل 17 فلسطينيا وجرحت نحو 1500 آخرين في قطاع غزة من بينهم أكثر من 800 بالرصاص الحي، في حين زعم الاحتلال احتجاز جثامين شهيدين من غزة، ليرتفع بذلك – في حال صحة رواية الاحتلال – عدد شهداء مسيرة العودة إلى 19 شهيدا.
وانطلقت فعاليات مسيرة العودة الشعبية السلمية يوم الجمعة الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض، وتستمر حتى 15 أيار/ مايو المقبل، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.
في اليوم الثاني.. مسيرة العودة بغزة تتحدى وتتواصل (صور)
الأمم المتحدة تخشى احتمال تدهور الوضع بغزة خلال الأيام المقبلة
استنكار واسع لقتل جنود الاحتلال لمشاركين بمسيرة العودة