انحاز مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، إلى حكومة ميانمار، في موقفها المعادي لمسلمي الروهينغا.
وصرح حسون الذي زار الهند مؤخرا، لقناة "WION" الهندية، بأن ما يجري في ميانمار هو مؤامرة ضدها، كما جرى في
سوريا.
ولم يجد حسون حرجا في تبرير قرار الحكومة الهندية، ترحيل نحو 40 ألف لاجئ مسلم من الروهينغا، لجأوا إليها هربا من بطش حكومة ميانمار.
وعاد حسون للحديث عن مؤامرة تستهدف ميانمار، مستدلا على ذلك بكثرة الحديث عن أزمتها في وسائل الإعلام.
وتصب تصريحات حسون مع الدعاية التي تروجها الحكومة الهندية وحكومة ميانمار، بوجود متطرفين بين النازحين، وهو ما يعطي مبررا لمزيد من الانتهاكات بحقهم.
واعتبر ناشطون أن تصريحات أحمد حسون لا تعد مستغربة، لا سيما أنه دأب طيلة السنوات الماضية على شرعنة القتل والظلم لنظام بلاده، وفق قولهم.
وفي سياق متصل، دعا حسون الحكومة الهندية، إلى إرسال وفد إلى سوريا، ليكون شاهدا على "الانتصارات" التي حققها النظام، وفق قوله.