لقي لاجئان من
الروهينغا كانا نائمين تحت شوادر بلاستيكية مصرعهما الاثنين في هجوم لفيلة في جنوب
بنغلادش حيث يسجل تدفق كبير للاجئين، بحسب مصادر من الشرطة.
ويتوافد مئات الآلاف من الروهينغا الى مخيمات لاجئين تغص بأعدادهم الكبيرة في بنغلادش منذ نهاية آب/أغسطس هربا من أعمال العنف في غرب
بورما.
ونظرا لضيق المكان في المخيمات، يفترش الوافدون الجدد الطبيعة المجاورة مقتلعين الأشجار على عجالة.
وتسبب افتراش الأرض بمقتل فردين من الروهينغا صباح الاثنين في منطقة حرجية بالقرب من مخيم اللاجئين الكبير في كوتوبالونغ في منطقة كوكس بازار (جنوب شرق).
وقال كمال حسين أحد المسؤولين: "كانا ينامان تحت شوادر بلاستيكية. فداست عليهما فيل برية حتى الموت، وهما من الكبار في السن".
وأكدت الشرطة هذه الحصيلة، ولجأ أكثر من 410 آلاف فرد من الروهينغا إلى بنغلادش منذ 25 آب/أغسطس هربا من حملة قمع يشنها الجيش البورمي.
ووصفت الأمم المتحدة عمليات القتل هذه التي ينفذها الجيش البورمي بدعم من مسلحين بوذيين بـ"التطهير العرقي".