نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر عسكري موال للنظام السوري قوله إن قافلة مقاتلي تنظيم الدولة التي خرجت من الحدود السورية اللبنانية ضمن اتفاق بين النظام وحزب الله ستواصل طريقها إلى مدينة دير الزور التي تعد من آخر معاقل التنظيم.
وقال من وصفته الوكالة بـ"قيادي في تحالف عسكري موال للحكومة السورية" الخميس إن القافلة التي تعطلت بعد ضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ستتوجه من منطقة السخنة الخاضعة للنظام السوري إلى دير الزور.
وأضاف أن الطريق الذي ستسلكه القافلة إلى منطقة خاضعة لتنظيم الدولة "تغير من حميمة في الجنوب الشرقي إلى السخنة شمالا وأنه جار تنفيذ هذا الجزء من الاتفاق"، كاشفا أن تبادلا بدأ في الصحراء تم بموجبه تسليم جثث إيراني قتل في المعارك ومقاتلين اثنين آخرين مقابل 25 مصابا من مقاتلي الدولة الإسلامية".
وبينما قوبل الاتفاق الذي أبرمه حزب الله والنظام مع مقاتلي التنظيم بانتقادات من الحكومة العراقية والتحالف الدولي، نقلت "رويترز" عن المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون أن "التحالف قد يضرب مرة أخرى".
وأضاف ديلون: "سنواصل رصد القوافل لحظة بلحظة...والاستفادة من معرفة أماكن مقاتلي داعش في مناطق مفتوحة بعيدا عن المدنيين وقصفهم".
وكان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن قال الأربعاء إنه "ليس ملزما بهذه الاتفاقات"، في إشارة إلى وقف إطلاق النار، وأوضح أن الاتفاق يستخدم لنقل المقاتلين من مكان إلى آخر "للقتال مرة أخرى".