هاجم رجلان، الاثنين، عناصر من
الشرطة في جمهورية
داغستان الروسية، فقتلوا واحدا وأصابوا آخر بجروح، قبل أن يُقتلا، وسارع
تنظيم الدولة إلى تبني مسؤولية الهجوم.
يأتي هذا الهجوم على عناصر الشرطة في مدينة كاسبيسك في داغستان بعد عشرة أيام ،على إقدام شاب بايع تنظيم الدولة على
طعن سبعة أشخاص في وسط سورغوت، في سيبيريا الغربية.
وفي الحالتين، فتحت السلطات الروسية تحقيقا بمحاولة قتل وليس بارتكاب "عمل إرهابي"، رغم تبني التنظيم الاعتداءين.
كما أن السلطات الروسية العليا، خاصة الكرملين، لم تعلق على الحادثين، اللذين لم يحظيا سوى بتغطية بسيطة من وسائل الإعلام.
وأعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق، التي تعنى بأبرز القضايا الإجرامية في
روسيا: "في حوالي الساعة 9,00 (6,00 ت غ) طعن رجلان مجهولان اثنين من عناصر الشرطة في محطة محروقات".
وأضافت اللجنة: "توفي شرطي متأثرا بجروحه"، و"تمت تصفية المهاجمين"، موضحة أنها فتحت تحقيقا حول "تعرض ممثل للنظام لمحاولة قتل".
وذكرت شبكة "روسيا 24" التلفزيونية للإعلام المتواصل أن شرطيا قتل الرجلين.
وأضافت أن المهاجمين "صغيرا السن"، وعرضت مشاهد لآثار دماء تلطخ أرض أحد شوارع مدينة كاسبيسك، التي يبلغ عدد سكانها 100 الف نسمة، والقريبة من بحر قزوين، وتبعد 20 كلم جنوب محج قلعة عاصمة داغستان.