دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد، بعنوان "أنقذوا المختفين قسريا"، محملا سلطة الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياة وأرواح المختفين قسريا، وعما تشهده البلاد من تصفيات جسدية، وما وصفه بالسياسات الفاجرة بحق المواطنين.
وقال- في بيان له الجمعة-: "على مدى أسبوعين اغتالت سلطات الانقلاب 29 مواطنا كانوا مختفين قسريا لدى الأجهزة الأمنية، وادعت السلطات الكاذبة أنها قتلتهم في تبادل لإطلاق النار، بينما هم مقبوض عليهم بمعرفة رجال الشرطة ومحتجزون فيها دون معرفة ذويهم بأماكن احتجازهم".
وأضاف: "هناك العشرات، بل ربما المئات من المختفين قسريا والمحتجزين لدى الأجهزة الأمنية، وهناك مخاوف حقيقية من تصفيتهم تباعا"، محذرا سلطة الانقلاب من المساس بحياة هؤلاء المحتجزين أمنيا".
ولفت
تحالف دعم الشرعية إلى أن "من يصمت على تصفية المختفين قسريا اليوم، قد يتعرض للمصير ذاته غدا على يد هذه السلطة التي لا تفرق بين
المصريين في انتهاكها للحقوق والحريات".
وتابع: "مع شعور النظام الانقلابي بتزايد الغضب الشعبي ضده، فإنه يفقد رشده ويتصرف بعصبية شديدة؛ فيقتل بدم بارد من يقتل، ويطلب من قضاته أن يصدروا أحكام إعدام بلا دليل أو شبه دليل، ويواصل إلهاب ظهور الشعب بالمزيد من ارتفاع الأسعار، وانتهاك الكرامة في أقسام الشرطة والمصالح الحكومية".