تجري الحكومة
القطرية محادثات مع
إيران وتركيا لتأمين إمدادات الأغذية والماء عقب حملة المقاطعة التي تتعرض لها الدوحة من قبل دول المنطقة.
وتتخوف قطر من احتمالات نقص الأغذية بعد يومين من قرار أكبر موردين لقطر وهما الإمارات والسعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وتتلقى قطر ما لا يقل عن 99 في المئة من احتياجاتها الغذائية من الخارج، لأن معظم أراضي قطر عبارة عن صحارى وغير قابلة للزراعة.
وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع: "نجري محادثات مع
تركيا وإيران ودول أخرى"، مضيفا أن طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية ستنقل هذه الإمدادات.
اقرأ أيضا: هكذا صورّ الإعلام المناهض لقطر اليوم الأول للأزمة
وأضاف المسؤول، أن هناك إمدادات كافية من الحبوب في السوق في البلاد تكفي لأربعة أسابيع، وأشار إلى أن الحكومة لديها أيضا احتياطي استراتيجي كبير من الأغذية في الدوحة.
بدورها قالت الحكومة القطرية إنها ستأخذ كل الإجراءات الضرورية لإحباط أية محاولات للتأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين وإلحاق الضرر بهما.