أعلن صندوق أبوظبي للتنمية أنه وفر
تمويلات لنحو 31 مشروعا تنمويا في الأردن، بقيمة إجمالية تصل إلى 5.7 مليار درهم، تساوي نحو 1.54 مليار دولار، وذلك خلال العام الماضي.
وأوضح الصندوق أن هذه التمويلات تمت من خلال المنح الحكومية والقروض الميسرة التي غطت قطاعات تنموية عدة، أهمها قطاعات التعدين، والمياه والري، والنقل والمواصلات، والإسكان والزراعة والطاقة، إضافة إلى التعليم والرعاية الصحية.
وذكر في تقرير حول العلاقات التنموية مع الحكومة الأردنية بمناسبة ذكرى استقلال الأردن الذي صادف الخميس الماضي، إن المشاريع التي ساهم الصندوق في تمويلها انعكست بشكل مباشر وفعَال على تحقيق أهداف ورؤية الحكومة الأردنية، وتدعم تطلعاتها وخططها وبرامجها التنموية.
من جهته، قال رئيس الصندوق، محمد سيف السويدي، إن صندوق أبوظبي للتنمية يحتفظ بعلاقات متينة مع الحكومة الأردنية، مشيرا إلى أن توجيهات القيادة في دولة
الإمارات تركز بشكل مستمر على مساعدة حكومات الدول الشقيقة والصديقة في تحقيق
التنمية الاقتصادية المستدامة وتمويل المشاريع الأساسية التي تعود بالنفع على أفراد المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن الصندوق أدار كذلك المنحة التي أقرتها دولة الإمارات للأردن العام 2012، ضمن برنامج الصندوق الخليجي للتنمية، حيث أشرف الصندوق على متابعة تنفيذ المشاريع التنموية البالغ قيمتها 4.5 مليار درهم تساوي 1.25 مليار دولار وتم إنجاز الجزء الأكبر منها، وبالتعاون المشترك والبناء مع الحكومة الأردنية.
ومن أبرز المشروعات التي مولها صندوق أبوظبي للتنمية ضمن المنحة الإماراتية للحكومة الأردنية خلال الفترة من عام 2012 وحتى 2017: مركز معالجة الأورام نحو 16.3 مليون دولار، مستشفى الحسين للسرطان (25 مليون دولار)، مدينة الحسين الطبية (200 مليون دولار)، بناء 85 مدرسة جديدة (34 مليون دولار)، إعادة تأهيل مشروعات الري (17 مليون دولار)..
يضاف إليها: مشروعات سدود (49 مليون دولار)، مشروع تطوير التعليم التقني (9 ملايين دولار)، مشاريع الطاقة المتجددة (150 مليون دولار)، منشآت تخزين المشتقات النفطية (210 ملايين دولار)، ميناء غاز البترول المسال (33 مليون دولار)، برنامج إنشاء واستكمال وتحسين الطرق (186 مليون دولار)، طريق عمان التنموي (87 مليون دولار)..
ومنها: مشاريع تطوير الجامعات الحكومية (126.9 مليون دولار)، ومشروع صوامع تخزين الحبوب الذي تبلغ تكلفته 70.5 مليون دولار، ويسهم في توسعة صوامع الجويدة والعقبة في الأردن لزيادة الاحتياطي من السلعتين وكذلك رفع القدرة الاستيعابية لصوامع القمح والشعير، للمساهمة في تلبية احتياجات الأردن المتزايدة من هذه السلع الاستراتيجية. وقد تم إنجاز حوالي 75 في المئة من صوامع الجويدة ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الأول من العام 2018، وفي ما يتعلق بصوامع العقبة فقد تم طرح عطاء الأعمال الإنشائية للمشروع.