قال ديفيد ماندل الوزير البريطاني لشؤون أسكتلندا، إنه سيكون من المستحيل إجراء
استفتاء قانوني وحاسم على استقلال أسكتلندا في الإطار الزمني الذي تطلبه نيكولا ستيرجن رئيسة الوزراء.
وكانت ستيرجن قالت إنه يتعين إجراء الاستفتاء في أواخر 2018 أو أوائل 2019، عندما تتضح شروط خروج
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وصوتت بريطانيا في مجملها لصالح الخروج من الاتحاد، لكن أسكتلندا صوتت لصالح البقاء داخله.
وقال ماندل لصحيفة هيرالد الأسكتلندية: "سيكون من المستحيل على الناس في الإطار الزمني الذي اقترحته نيكولا ستيرجن أن يكونوا وجهة نظر منطقية، وبالتالي فإنه لا يمكنهم إجراء استفتاء قانوني وحاسم".
"ليس لدى أسكتلندا خيار أن تبقى داخل الاتحاد الأوروبي في حين تغادره بريطانيا أو أن ترث أسكتلندا مكان بريطانيا. هناك افتراض ضمني في طلب توقيت إجراء الاستفتاء، بأن إجراءه والتصويت لصالح الاستقلال يمكن بشكل ما أن يمنع خروج أسكتلندا من الاتحاد الأوروبي. وهذا غريب".
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، الأربعاء، أن غالبية الأسكتلنديين ترفض استقلال المقاطعة عن بريطانيا. وتفيد النتائج التي نشرتها صحيفة "ذي تايمز" إن 57% من الأسكتلنديين يرفضون استقلال المقاطعة.
وكانت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجن أعلنت الاثنين، أنها ستطلب الأسبوع المقبل من برلمان المقاطعة تفويضا للحصول على موافقة الحكومة البريطانية على إجراء استفتاء جديد على الانفصال. ويتطلب ذلك موافقة الحكومة البريطانية وتصويتا في برلمان ويستمنستر.
وحذرت ستيرجن الثلاثاء، لندن من أي محاولة لعرقلة ذلك، مؤكدة أنه يعود إلى البرلمان الأسكتلندي أن يحدد موعد تنظيم الاستفتاء والسؤال الذي سيطرح على الأسكتلنديين.