اتهم رئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني، فائز
السراج، رئيس البرلمان
عقيلة صالح، واللواء المتقاعد خليفة
حفتر بإفشال
لقاء القاهرة، إثر رفضهما الجلوس معه على طاولة التفاوض برعاية اللجنة الوطنية المصرية المشتركة.
وقال السراج لصحيفة الشرق الأوسط، الأربعاء: "إن الأساس في تعديل الاتفاق السياسي هو جلوس الأطراف المعنية على طاولة حوار واحدة، وليس فرض شروط مسبقة".
وحذر رئيس المجلس الرئاسي، من أن تعنت كل طرف سيؤدي لا محالة إلى جمود الحل السياسي، وزيادة معاناة الشعب الليبي، وأن الحوار السياسي سيمكن الجميع من إيجاد أرضية مشتركة للحل.
وأعلن السراج عن إطلاقه خريطة طريق جديدة، إلا أنه لم يكشف عن تفاصليها، موضحا أن مصر بذلت جهودا كبيرة لإنجاح جولة حوار القاهرة مع رئيس البرلمان عقيلة صالح واللواء المتقاعد خليفة حفتر، إلا أن الجولة باءت بالفشل.
وأكد أن تشكيل حكومة في الوقت الراهن، لن يكون له أهمية في ظل تعنت ورفض مجلس النواب، ضم اتفاق الصخيرات السياسي إلى الإعلان الدستوري، ورفض حفتر لكل حل سياسي، وأن أي حكومة سيرفضها البرلمان، ولن يتم احترامها، في ظل رفض التوافق الثلاثي.
ونفى السراج أن يكون أحد الحلول المطروحة للأزمة الليبية، هو تشكيل مجلس عسكري، وتعديل عدد أعضاء مجلس رئاسة حكومة الوفاق من تسعة إلى رئيس ونائبين.
يذكر أن اللجنة المصرية المعنية بالشأن الليبي، التي يرأسها رئيس الأركان المصري محمود حجازي، أعلنت أمس الثلاثاء عن التوصل لاتفاق بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، ورئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، يقضي بالعمل على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد في موعد أٌقصاه شباط/فبراير 2018.