أدانت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، قرار وزارة الخارجية الأمريكية بإدراج القيادي في الحركة
فتحي حماد، "ضمن قوائم
الإرهاب الأجنبي"، داعية إلى التراجع عن هذا القرار ووقفه.
وقالت الحركة في بيان الجمعة: "ندين قرار الخارجية الأمريكية إدراج القيادي بالحركة (فتحي حماد) ضمن قوائم الإرهاب".
واعتبرت الحركة القرار "تطورا خطيرا"، يدلل على "انحياز الإدارة الأمريكية المطلق لصالح الاحتلال الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني".
ودعت حماس، الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرار ووقفه؛ "لما يعبر من استفزاز لمشاعر الأمة كلها".
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، فتحي حمّاد، في التصنيف الخاص لقائمة "الإرهاب الأجنبي".
وقال بيان صادر عن الوزارة "وزارة الخارجية تصنف فتحي أحمد محمد حمّاد، ضمن التصنيف الخاص للإرهاب الأجنبي".
وأشار البيان إلى أن حماد "عمل كوزير داخلية في (حكومة) حماس، حيث تضمنت مسؤوليته الأمن الداخلي لغزة، وهو منصب استغله لتنسيق عمل الخلايا الإرهابية"، على حد تعبير البيان.
وأدرجت واشنطن ثلاثة من كبار قادة حركة "حماس" في أيلول/ سبتمبر 2015 على قائمة الإرهاب وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف.
وبموجب هذا التصنيف، يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع حماد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتجميد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة، أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.
جدير بالذكر أن واشنطن تقوم باستخدام هذا التصنيف ضد كل من "يشكل خطرا كبيرا لإمكانية ارتكابه أعمالا إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين، أو الأمن الوطني للولايات المتحدة أو سياستها الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة".