تبث حملة نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة عن الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة كامالا
هاريس، إعلانات متناقضة حول حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، اعتمادا على المكان ومدى توجهه السياسي حول القضية.
وجاء في تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه "إذا كنت تعيش في
ميشيغان، وهي ولاية ذات كثافة سكانية أمريكية مسلمة، فسترى إعلانات حول كيفية دعمها لجهود الإغاثة في غزة، حيث تقول إنها "لن تصمت"".
وجاء في إعلان ميشيغان: "ما حدث في غزة في الأشهر التسعة الماضية مدمر، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالخدر أمام المعاناة"، كما ورد في الإعلان.
اظهار أخبار متعلقة
أما في
بنسلفانيا، فيتضمن الإعلان تصريحات هاريس: "دعوني أوضح، سأدافع دائمًا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأضمن دائمًا قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".
بالنسبة للإعلان الثاني، المأخوذ من خطابها في المؤتمر الوطني الديمقراطي، تم حذف الجزء الذي تدعو فيه إلى السلام في غزة.
وذكر تحقيق الشبكة الأمريكية أنه تم حذفه حتى يمكن قبول رسالتها بشكل أقوى من قبل الناخبين اليهود في بنسلفانيا.
أدلى أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.
وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم في صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكتروني.
ويبلغ عدد الناخبين في
الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
والجمعة، كشف استطلاع للرأي أن 70 بالمئة من الأمريكيين يشعرون "بقلق" أو "بإحباط" بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
اظهار أخبار متعلقة
ويتشارك الديمقراطيون والجمهوريون نفس المشاعر بشأن الانتخابات، وفقا لاستطلاع أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة بين 24 و29 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.
وذكر الاستطلاع أن الديمقراطيين كانوا أكثر عرضة للشعور "بالقلق" من الجمهوريين، في حين شعر المستقلون أيضا "بالإحباط" ولكنهم كانوا "أقل قلقا واهتماما وحماسة" من أنصار الحزبين الديمقراطي والجمهوري.