أعلنت "اللجنة الدولية لكسر
الحصار عن
غزة" استكمال الاستعدادات لانطلاق السفن "النسائية" لكسر الحصار عن غزة، وتؤكد مشاركة حوالي 30 من الناشطات والشخصيات النسوية المرموقة في مجتمعاتها من حوالي 20 دولة.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته الأربعاء، إن سفينتي "أمل" و"زيتونة" ستبحران من ميناء برشلونة في إسبانيا، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين قبل التوجه جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة.
وأضافت أن "هذه المحاولة النسوية لكسر الحصار جزء من جهود تحالف أسطول الحرية الذي نظم أغلب محاولات كسر الحصار البحري عن غزة، بما فيها الأسطول الأول بقيادة السفينة التركية (
مافي مرمرة) عام 2010".
وأوضحت أن "هذه المحاولة تتميز بأن جميع المشاركات فيها من
النساء، بما في ذلك القبطان والمساعدين وطاقم الإعلام والإدارة".
وتابعت: "تحمل نساء العالم في هذه المحاولة رسالة الإصرار والتحدي لهذا الحصار الظالم، كما تحمل معها رسالة الحب والسلام والتضامن مع الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة وخاصة مع الأهل في قطاع غزة".
وقال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية إن "نساء العالم لا يقل قلقهن واهتمامهن بالوضع المأساوي في غزة عن الرجال، بل إن النساء في حملات التضامن وكل حرائر العالم لديهن إصرار كبير على المساهمة الجادة في كسر الحصار وإنهاء معاناة الرجال والنساء والأطفال في قطاع غزة".
وزاد: "في حال اعتراض السفن النسائية من قبل جيش الاحتلال
الإسرائيلي وعدم تمكنها من الوصول لغزة فإنه يكفي المشاركات فيها بأن التاريخ سيسجل لهؤلاء النسوة شرف المحاولة وإقامة الحجة على القاعدين المتفرجين سواء من الرجال أو النساء".
من جهتها قالت الناشطة غادة بطاح، عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار والناطقة باسمها، إن "سفينتي أمل وزيتونة ستحملان رسائل أمل وإصرار وتحد للعالم بشكل عام وللغزيين على وجه التحديد".
وسجلت "تأمل الناشطات المشاركات في السفن الوصول إلى شواطئ غزة وكسر هذا الحصار، لتقوم كل واحدة منهن بعد ذلك بنقل جزء من مأساة أهل غزة، والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها منذ وقت طويل إلى العالم، أملا في إيقاظ الضمائر النائمة للعمل بشكل جاد لإنهاء هذا الحصار الظالم بشكل نهائي".