أوردت مقاطع سرية في
تقرير لجنة تحقيق برلمانية أعد العام 2002 وكشف النقاب عنها الجمعة أن
الولايات المتحدة لا تملك دليلا على ضلوع مسؤولين سعوديين في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، الأمر الذي رحبت به
السعودية وأعربت عن أملها في أن يبدد ذلك أي شكوك حول تصرفات المملكة أو نواياها أو صداقتها الطويلة الأجل مع الولايات المتحدة.
وقالت لجنتا الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب في 28 صفحة من هذا التقرير رفعت عنها السرية إن وكالات الاستخبارات الأمريكية لم تتمكن من "أن تثبت بشكل نهائي" وجود صلات بين السلطات السعودية ومنفذي هجمات 11 أيلول/سبتمبر.
من جانبها، رحبت السعودية، الجمعة، بالكشف عن صفحات سرية من التقرير الرسمي عن هجمات 11 أيلول/سبتمبر، وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الأمير عبد الله بن تركي آل سعود، في بيان: "منذ 2002 أجرت لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهيئات حكومية عديدة بينها وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقات في محتوى الصفحات الثماني والعشرين وأكدوا أنه لا الحكومة السعودية أو أي مسؤول سعودي كبير أو أي شخص يعمل نيابة عن الحكومة السعودية قدم أي دعم أو تشجيع لتلك الهجمات".
وأضاف: "نأمل في أن يساعد الكشف عن هذه الصفحات في تبديد أي تساؤلات أو شكوك متبقية بخصوص تصرفات السعودية أو نواياها أو صداقتها الطويلة الأجل مع الولايات المتحدة".