قالت
برلمانية إيطالية، الخميس، إنها طرحت على مجلس النواب مشروع قانون "لاستحداث جريمة الأصولية الإسلامية".
وأضافت زعيمة حزب التحالف الوطني ـ إخوة
إيطاليا،
جورجا ميلوني، في مؤتمر صحفي، أن "الأمر لا يتعلق بجريمة رأي، فهو ليس قانونا يهدف إلى تقويض الحرية الدينية"، بل "معيار يستخدم حصرا لضمان أمن من يعيش في إيطاليا". وفق وكالة آكي الإيطالية للأنباء.
ووفقا لميلوني، فـ"قد كانت المجزرة البشعة التي وقعت في بنغلادش صدمة كبيرة، أسقطت بعض الأساطير التي يتمسك بها الداعون إلى الطيبة، وهي أن الأصولية الإسلامية ترتبط بالفقر"، بينما "كان إرهابيو دكا أشخاصا مثقفين وأبناء أسر غنية"، على غرار "ما كان عليه ابن لادن".
وكان عدة إيطاليين قتلوا في الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة في الحي الدبلوماسي في العاصمة البنغالية دكا، مطلع الشهر الجاري.
اقرأ أيضا:
26 قتيلا في هجوم لتنظيم الدولة على مقهى في بنغلادش
وحذرت البرلمانية من أن "ظاهرة الأصولية الإسلامية تندرج ضمن الثقافة الإسلامية"، وأن "أساس المشكلة هو أيديولوجية محددة مختلطة بأساس ديني"، وبعد ذلك "كثيرا ما نسمع عند وقوع أحداث إرهابية بأنها أعمال ارتكبها بعض المختلين عقليا".
وتابعت: "إننا نتظاهر بعدم رؤية أن وراء الأصولية الإسلامية ثقافة ومعلمين سيئين، ودولا غالبا ما يتعامل الغرب معها ويمتلك علاقات بها"، واختتمت ميلوني بالقول "إنها الدول التي تمول الغالبية العظمى من المراكز الثقافية الإسلامية في إيطاليا".