وصفت جماعة
الإخوان المسلمين
المصرية يوم 30 حزيران/ يونيو 2013 بأنه "يوم الكذبة الكبرى"، مؤكدة أنه "سيظل هكذا محفوظا في التاريخ، رغم ما يحاول العسكر تسميته زورا بالثورة".
وقالت -في بيان لها الخميس- إن "المظاهرات التي روج لها الإعلام المضلل في ذلك اليوم، وحشد لها أعداء الحرية، تمثل ذروة موجات الفوضى التي خطط لها العسكر، ومارستها عصابات "بلاك بلوك" و"تمرد" على امتداد عام كامل من حكم الرئيس محمد مرسي، ليخرج صوت وزير الدفاع (عبد الفتاح
السيسي) صوت الغدر والخيانة في نهاية ذلك اليوم، كاشفا معالم تلك الكذبة الكبرى".
وأكدت الجماعة أن الشعب المصري لن ينسى أن تحالف عدد من القوى مع العسكر كان أسوأ ما في هذا المشهد، مضيفة: "لقد باع الذين تحالفوا مع العسكر -ومازالوا- مصر وشبابها وحريتها ومسارها الديمقراطي لعصابة الانقلاب؛ أملا في سراب تحول إلى كابوس عليهم وعلى مصر كلها".
واستطردت قائلة: "واليوم وبعد ثلاث سنوات، بات واضحا للجميع -إلا المكابرين- أن ما جرى يوم 30 حزيران/ يونيو تم ضمن مؤامرة كبرى دبرت ضد مصر وخيار شعبها الديمقراطي، وأن الواقع على الأرض يشهد بذلك".
وتابعت: "لا خلاص لمصر من هذا الكابوس إلا بوحدة شبابها وجميع أبنائها الوطنيين المخلصين في موجات ثورية جديدة، تعيد للشعب حريته وخياره المختطف، وإننا لواثقون من أن إرادة الشعب ستنتصر بإذن الله".
بدوره، قال المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين محمد منتصر -عبر حسابه على موقع "تويتر": "يناير هي
الثورة الحقيقية، والانقلاب عليها وعلى مكتسباتها في 30 حزيران/ يونيو جريمة أضاعت الوطن وسلبته حريته"، مؤكدا أنه "لا حل إلا بمراجعة الجميع مواقفهم، ومن ثم وحدتهم".