ما هي أبرز خلايا تنظيم الدولة في تركيا؟ (ملف)

توجهت أصابع الاتهام التركية في تفجير اسطنبول الأخير في مطار أتاتورك، الأربعاء، والذي أودى بحياة 41 شخصا وإصابة المئات، إلى تنظيم الدولة، كمسؤول عن التفجير.

وليست هذه المرة الأولى التي يتهم بها النتظيم، فقد شن التنظيم في وقت سابق سبع هجمات من أصل 14 هجوما إرهابيا ضد تركيا منذ بداية عام 2015.

ومن جانب آخر، تعتبر تركيا معبرا مهما لمقاتلي تنظيم الدولة من سوريا والعراق وإليهما، في ظل التعاون الاستخباراتي الضعيف بين السلطات التركية والأوروبية، واتهامات السلطات التركية بالتساهل في مراقبة الحدود، منذ نهاية 2014، بحسب مراقبين.

فما هو حجم التنظيم في تركيا؟ وما هي أبرز الخلايا؟ وما هي ارتباطاتها ومن هم أبرز شخصياتها؟

"خلية أديامان"

إلى ذلك، أشار الباحث والكاتب آرون شتاين، إلى أن خمسة من منفذي الهجمات السبع، باستثناء هجوم مطار أتاتورك، التي نفذها تنظيم الدولة، أو متعاطفون معه منذ كانون الثاني/ يناير 2015، كانوا مرتبطين بخلية واحدة للتنظيم في تركيا، كانت موجودة في بلدة أديامان.

وقال الباحث في معهد رفيق الحريري، في مقال له على موقع "وار أون ذا روكز"، إن هذه الخلية عملت لما يقارب العام هناك، في مدينة الـ200 ألف شخص جنوب شرق تركيا، رغم أن السكان أبلغوا الشرطة بأن هناك مركزا للتجنيد، مشيرا إلى أن زعيم الخلية إيلهام بالي، هرب إلى سوريا في آذار/ مارس 2015، قبل بدء حملة الاعتقالات لشبكات التنظيم في تركيا.

اقرأ أيضا: بين الأكراد وتنظيم الدولة.. من المسؤول عن هجوم إسطنبول؟

وفي مقال منفصل مع الصحفي نوح بلازر، قال الباحث إن الخلية وصلت بأقصى أحوالها إلى 31 شخصا، بينهم أربع زوجات غير تركيات، وقضى أفرادها الرئيسيون وقتا في سوريا خلال 2013 - 14.

ومنذ بداية الخلية في عام 2013، عندما أعلنت السلطات التركية استهدافها، توسعت الخلية بالعدد، وتحرك أفرادها بحرية بين سوريا وغازي عنتاب وأديامان، كما سافر بعض أفرادها لسوريا مع منظمات غير حكومية إسلامية، مثل يعقوب آكتولوم، الذي سافر إلى سوريا مع "iHH"، وبعضهم إلى تنظيم الدولة.

ومع أن صورة الخلية غير مكتملة، إلا أنها شبيهة بخلايا تنظيم الدولة، المكونة من أمير، كان مصطفى دوكوماشي، ومرشد روحي، هو أحمد كوركماز.

وبالإضافة إليهما، كان هناك حجي قصاب، الذي يملك دورا قياديا، وكان يلتقي مع دوكوماشي وكوركماز مع أربعة أفراد آخرين في بيته في منطقة "باهتشلي إيفلر" في أديامان، حيث كان هناك "بيت للشاي" ومصلى.

ويمكن الاطلاع على أفراد هذه الخلية، بحسب ما رصدها الباحث آرون شتاين، والصحفي نوح بلازر، في نهاية التقرير.

التفجيران الآخران

أما الهجومان الآخران، فكان منفذوهما أجانب؛ الأول امرأة من داغستان، قيل إن زوجها قتل في معركة كوباني في حزيران/ يونيو 2015، هي: ديانا رمضانوفا، التي قتلت شرطيا وحاولت تفجير نفسها في منطقة السلطان أحمد في 6 كانون الثاني/ يناير 2016.

أما الثاني، بحسب شتاين، فهو نبيل فضلي، سوري يعيش في السعودية، الذي قام بتفجير مسجد السلطان أحمد الانتحاري، وقتل 11 سائحا.

اقرأ أيضا: أكثر من 15 هجوما إرهابيا استهدفت تركيا خلال عام واحد

لماذا؟

وأشار شتاين، الذي كتب كتابا بعنوان "سياسة تركيا الخارجية الجديدة" في 2015، إلى أن أفراد تنظيم الدولة والمرتبطين به استفادوا من الثغرات القانونية في تركيا لتفادي مدد السجن الطويلة، أو الاعتقالات، وهي ما زالت على حالها.

وأوضح الكاتب أنه من الصعب تحديد جذور التطرف في تركيا، باستثناء أن أفراد التنظيم المشاركين في الهجمات تطرفوا خارج الإطار العام للمساجد في تركيا، وتلقوا تعليما دينيا في أماكن تجمع غير رسمية، ومن ثم كانوا يتنقلون بحرية إلى الحدود السورية، حيث يستطيعون الانضمام بسهولة، حتى نهاية 2014 وبداية 2015.

شبكة التنظيم في تركيا 

ويملك تنظيم الدولة شبكات مؤسسة في تركيا، متواجدة في مدن اسطنبول وأنقرة وقونيا وأضنا وإزمير وشانلي أورفا وغازي عنتاب، تعمل على توفير المال والرجال لسوريا، عبر مدينة غازي عنتاب جنوب البلاد كمعبر رئيسي، ومكان لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة التي استخدمت في هجومين على الأقل، بحسب شتاين.

وأوضح أن التنظيم كان يعتمد بشدة على معبر "أقجة قلعة"، في مدينة شانلي أورفا، المقابل لمدينة "تل أبيض" في سوريا، قبل أن يسيطر عليه مسلحو "حزب الاتحاد الديمقراطي" الأكراد في حزيران/ يونيو 2015، متابعا أن هذين النقطتين مرتبطتان بنقاط تصل حتى اسطنبول وديار بكر.

واعتمد التنظيم على شبكات قديمة كانت ترتبط بتنظيم القاعدة، أبرزها: عثمان كرهان في اسطنبول، ومصطفى جونيش في قونيا، اللذان كانا يرتبطان بالجهاد الأفغاني في الثمانينات، كما كانت هناك حالة ثالثة في أضنة، حيث كان "المعلم أيوب" مرتبطا بأفغانستان، دون أن يتضح إن كان بالثمانينات، أو بطالبان الآن.

مصطفى جونيش

ويرتبط مصطفى جونيش بالداعية السلفي متين كبلان، الذي كان متواجدا في مدينة كولونيا الألمانية، والتقى بأسامة بن لادن عام 1997، ويسجن الآن في تركيا بعد أن سلمته ألمانيا عام 2005.

ويملك جونيش تاريخا طويلا من دعم القاعدة، كما كان متهما بالتخطيط لهجمات ضد أهداف يهودية وغربية قبل أن تداهم السلطات التركية منزله عام 2008، وقيل إنه هرب إلى مصر، لكنه عاد وأعد لدروس دينية في مكتبته التي يملكها في قونيا، أكثر المدن التركية محافظة وتديّنا، بحسب شتاين.

وكانت هذه المكتبة مركزا للتجنيد للتنظيم، بحسب وثيقة مهربة من مفجرة انتحارية حضرت هذه الدروس، حيث كان آلية تجنيده شبيهة بتجنيد خلية "أديامان"، حيث عمل المجندان أحمد كوركماز ومصطفى دوكوماشي على إعطاء دروس للمجندين المحتملين، قبل بدء الهجمات.

وكانت هناك شبكة فعالة مشابهة في إزمير، بإدارة رجل يعرف باسم "ساري مراد"، وهو رئيس الخلية التي جندت "سافاش يلدز"، المعروف باسم "أبو جهاد"، والمسؤول عن هجومين مرتبطين بتنظيم الدولة في تركيا، في أضنة ومرسين، في أيار/ مايو 2015.

ويمثل وجود أشخاص مرتبطين بالقاعدة في تركيا قبل اندلاع الأزمة السورية، وتأسيس جبهة النصرة، ومن بعدها تنظيم الدولة، التعقيد والصعوبة التي تواجهها تركيا، بحسب شتاين، الذي أشار إلى أن التنظيم يستفيد من الصراعات السابقة لتعزيز المهارات التنفيذية وإيجاد آليات جديدة لتفادي الاعتقال من قبل السلطات.

عمليات تنظيم الدولة في تركيا

وأوضح الباحث والكاتب أن السبب الذي دفع العديد من أفراد التنظيم لمهاجمة تركيا كان مرتبطا بحادثين: خسارة تنظيم الدولة لسيطرته على مدينة كوباني، وهجوم الأكراد المعاكس للسيطرة على تل أبيض، اللتين ارتدتا لداخل تركيا، وتسببت بتوترات بين المتشددين الإسلاميين، والمؤيدين العلمانيين الأكراد الداعمين لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي سيطر على كوباني وتل أبيض.

وتسببت المعركة باستفزاز المشاعر الكردية العابرة للحدود في تركيا، وأدت لحصول رد فعل من المتشددين المعادين لهم، ففي تشرين الأول/ أكتوبر 2014، دعا نائب رئيس "حزب الشعوب الديمقراطي" الكردي اليساري داعمي الحزب للتظاهر على موقف تركيا من كوباني، لضغطها للتدخل والسماح للأكراد بالدفاع عن المدينة.

تحولت هذه المظاهرة إلى اشتباكات مسلحة، تسببت بمقتل أكثر من 30 شخصا، بحسب ما يروي شتاين، كان أغلبهم من حزب "هدى بار"، السلفي، وتسببت بتجنيد أحد الأفراد لتنظيم الدولة، وهو أورهان جوندير، الذي نفذ هجوما ضد مظاهرة لحزب الشعوب الديمقراطي عشية حزيران/ يونيو، وقتل أربعة أشخاص.

سافر جوندير إلى سوريا، مع أخين اثنين: شيخ عبد الرحمن، ويونس إمري آلاجوز، حيث كان شيخ منفذ هجوم سوروج، الذي استهدف الأكراد وأدى لمقتل أكثر من مئة شخص في مظاهرة لناشطين أكراد، في حين كان يونس إمري أحد التفجيريين الانتحاريين الذين استهدفوا اجتماهعا في محطة أنقرة للقطارات.

ارتباطا بسوريا

وأشار الباحث، إلى أن الاعتقالات الأخيرة تشير إلى أن أفراد تنظيم الدولة الأتراك والسوريين، مرتبطان تنظيميا، كما أن هناك أنباء عن قيادي بالتظيم مسؤول عن عمليات التنظيم، موضحا أن التنظيم يفهم المجتمع التركي جيدا، ويفرق جيدا بين القوميين والإسلاميين الكرد، الذين يتفاوتون من اليسار إلى اليمين.

وكانت هجمات أضنة ومرسين وشانلي أورفا ومحطة القطارات في أنقرة تستهدف جميعا حركات سياسية كردية قومية، تعكس الخلافات بين تنظيم الدولة، وحزب الاتحاد الديمقراطي داخل سوريا، والتي تسببت بانتهاء عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني والسلطات التركية، في آذار/ مارس 2015، وبدأت موجة جديدة من العنف على امتداد البلاد، بعد هجمات سوروج.

تكتيك العمليات

ويستغل تنظيم الدولة في هجماته هذه التوترات العرقية والطائفية داخل البلدان، والخلفية الشخصية لمنفذيها، فبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن روكميني كاليماتشي، المسؤول عن العمليات الخارجية، يجند الأجانب للهجمات في بلدان ثالثة، ويمنحهم مساحة من التحرك حال إرسالهم إلى البلدان التي ينفذون بها الهجمات، وهو ما جرى في هجمات باريس وبلجيكا.

وفي تركيا، أوضح الباحث والكاتب أن تنظيم الدولة يستخدم هذه التكتيكات، عبر إنشاء وحدات تتحدث التركية، بأئمة أتراك، ومعلمين عسكريين أتراك، مع منحهم إرشادات لتجنب الاعتقال الإلكتروني.

فقبل يومين من تفجير ديار بكر، على سبيل المثال، أخذ أورهان جوندير ثلاثة هواتف تركية، وتعليمات للسفر من غازي عنتاب إلى ديار بكر، بدون أن يتم رصده، إلا أنه اعتقل قبل الهجوم، لأسباب أخرى غير مرتبطة بانتسابه لتنظيم الدولة، فتم إطلاق سراحه، ثم أرسل مجددا إلى عنتاب، التي اعتقل بها مجددا، بسبب محاولته التوجه لسوريا، لا بسبب الهجمات، مما يعكس عدم تشكل صورة شاملة حول أفراد التنظيم لدى السلطات التركية، كما هو الحال في فرنسا وبلجيكا.

إلا أن هناك فروقا رئيسية بين الهجمات في أوروبا وتركيا، فقد استخدم المنفذون في أوروبا مواد متفجرة، بينما اعتمد منفذو هجمات تركيا على خليط من مادة "تي إن تي" المتفجرة، و"كومبوزيشن بي".

وفي هجومين من الهجمات (سوروج وأنقرة)، صنعت هذه الستر في منزل في غازي عنتاب، لا في سوريا، مما يشير إلى وجود كبير للتنظيم، رغم حملة الاعتقالات المرتبطة بالتنظيم، منذ آذار/ مارس 2015.

بناء الملف

وأشار آرون شتاين، إلى أنه المسؤول الأكبر عن هجمات تنظيم الدولة هي "خلية أديامان" التي نفذت خمس هجمات، قبل هروب أفرادها الرئيسيين إلى سوريا، حيث قضى الأفراد الرئيسيون هناك وقتا بين 2013 و2014.

وحضر أفراد تنظيم الدولة المتطرفون، جميعا، دروسا دينية، يعلمها متشددون، مثل أحمد كوركماز، المرشد الروحي لخلية أديامان، الذي يعمل كمساهم في التجنيد، ومصطفى جونيش في قونيا، وساري مراد.

وتابع الكاتب بأن ساري مراد، بعد أن علم مجنديه في "جماعة" دينية غير رسمية، كانت معروفة لدى سلفيي تركيا، لأربعة شهور أرسلهم إلى سوريا، حيث تلقوا تدريبا عسكريا ودينيا في مدينة الطبقة في محافظة الرقة، قبل أن يعتقل هو من معه بعد اعترافات يلدز التي بثتها "وحدات الحماية الشعبية".

تنوع ديمغرافي

وأوضح الكاتب أن تنظيم الدولة في تركيا من كل الفئات والطبقات والأعراق، فهناك الأكراد والسنة والعلوية البكتاشية، وكذلك منهم الفقير والغني، والمتعلم، مثل أحد طلاب الدكتوراه في تخصص علم فيزياء الفلك، ومدمني المخدرات، ومن مختلف الأعمار، رغم غالبية الشباب.

ورغم تنوع أفراد التنظيم، واختراقهم لشرائح المجتمع كلها، إلا أن المجندين الرئيسيين مرتبطون بالجهاد الأفغاني، مما يشير إلى أن الشبكات في تركيا سابقة للصراع في سوريا.

وأوضح الكاتب أن الحالة لا تمثل نمطا محددا من التطرف، فالأفراد يأتون من خلفيات مختلفة، وبصلات مختلفة من التطرف، وكثير منهم سافر إلى تركيا في نقطة ما قبل عام 2015، في شبكات مرتبطة بالقاعدة، ونقاط جهادية ساخنة في العالم، مما يجعل الحالة صعبة التحديد والتعقب.

اعتقالات

في المقابل، شددت السلطات التركية حملات الاعتقال بعد هجمات سوروج، وبعد تورط تنظيم الدولة مباشرة، فقد اعتقلت السلطات المرتبطين بتنظيم الدولة، أتراكا وأجانب، ونساء وأطفالا، ومنهم من هجرتهم ومن أطلقت سراحهم.

وفي خرائط رصدتها محللة إلكترونية، تعرف بـ"شمال القوقاز"، بالتعاون مع الباحث آرون شتاين، والصحفي نوح بلازر، لأماكن ووقت الاعتقالات، قالت المحللة إن السلطات التركية اعتقلت ما يقارب 1483 شخصا، خلال المدة من عام 2014، وحتى نهاية آذار/ مارس 2016.

وقالت المحللة إن أكثر مناطق تركز الاعتقالات كانت كالتالي:

- في اسطنبول، بمناطق: عمرانية، جونجوريون، باجيلار، بهتشليإيفر، بندك، غازي عثمان باشا، سلطان بيلي، أطا شهير، باشك شهير.
- إزمير وقونيا وأنقرة: حيث كان بهذه المدن خلايا لمقاتلين أتراك في تنظيم الدولة.
- أضنة ومرسين: اللتان تعتبران نقطة مهمة لعبور الأجانب، والسفر نحو غازي عينتاب.
- غازي عنتاب وكليس: كنقطة أخيرة للدخول من تركيا لمناطق تنظيم الدولة في سوريا.

أما الاعتقالات فتظهر بحسب الخريطة التالية، وبالأعداد التالية:

- قبل هجوم سوروش (البرتقالي والأزرق الفاتح) [2014 - 20 حزيران/ يونيو 2015]: 127.
- بين هجوم سوروش وهجوم أنقرة (الأحمر) [21 تموز/ يوليو 2015 - 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2015] : 410.
- بين هجوم أنقرة ونهاية عام 2015 (الأخضر) [11 تشرين الثاني/ أكتوبر 2015 - 31 كانون الأول/ ديسمبر 2015]: 573.
- في عام 2016 (الكحلي) [1  كانون الثاني/ يناير 2016 - 25 آذار/ مارس 2016].



خلية أديامان

- مصطفى دوكوماجي: زعيم الخلية.

- أحمد كوركماز: الأمير الروحي ومجند الأفراد الرئيسيين في الخلية، وهناك أنباء أنه هرب إلى سوريا.

- ما يعرف بـ"حجي قصاب" بحسب ما شهد عليه معتقلون من الخلية، وغير معروف الدور، ويقال إنه اعتقل.

- إبراهيم (غير معروف الاسم الأخير): التقى مع أفراد الخلية بعد هرب كوركماز، ورتب ملاجئ ومعابر.

- عمر دنيز دوندار (المعروف بأمير كايا): كان يحضر في "بيت الشاي"، وقضى وقتا بالقتال ضد المليشيات الكردية في سوريا خلال عامي 2014 - 2015، ويقال إنه هارب، وهو مطلوب على "القائمة الحمراء" لأشد المطلوبين في هجوم أنقرة.

- ميرفي دوندار: ألماني، تزوج في سوريا، وأصبح يحضر "بيت الشاي"، ويقال إنه في الخارج، وهو مطلوب على القائمة الحمراء.

- يونس إمري آلاجوز: مدير "بيت الشاي"، وعضو أساسي في الخلية، وأحد منفذي تفجير أنقرة الانتحاري.

- شيخ عبد الرحمن آلاجوز: ساعد أخاه بإدارة "بيت الشاي"، وهو منفذ هجوم سوروج.

- أورهان جوندير: منفذ هجوم ديار بكر، وعضو أساسي في خلية أيادامان، واعتقل في غازي عنتاب.

- قاسم ديري: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- محمد مصطفى جيفيك: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- صالح كوشوكتاش: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي".

- محمود غازي دوندار: سافر إلى سوريا في 2014، وفرد منتظم في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- محمد زانا آلكان (المعروف بمراد أوزالب): حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء، وساعد بتجنيد زوجته ديميت.

- ديميت تاسار: حضرت دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وتزوجت محمد، وانتظمت على يد زوجها.

- محمد إصبار: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي".

- حسين مصطفى بيري: قضى وقتا في منطقة جنجوريون، بإسطنبول، وهو صديق لمحمود غازي تاتار.

- حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- إيسيل أوجاك: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- أيسينور إنجي: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- أوكتار محمدوفا: حضر في بيت الشاي، وهو أذري الجنسية، وغير معروف المكان.

- رجب يمان: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- حجي يوسف كيزيلباي: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- قادر جوزوكارا: حضر دروسا ولقاءات في "بيت الشاي"، وهو مصنف على القائمة الحمراء.

- فاطمة كندة: حضرت بيت الشاي، وزوجة محتملة لأحد أفراد الخلية.

- والنتينا سلوبودانجوك: يقال إنها تزوجت محمود غازي دندار في سوريا، وهي في الخارج.

- يعقوب أكتولوم: يحضر بيت الشاي، وزار سوريا للمرة الأولى عام 2013، وقاتل مع أحرار الشام.

- محمود غازي تاتار: يحضر بيت الشاي، وصديق لحسين بيري، ومعتقل لدى حزب الاتحاد الديمقراطي.

المصادر:

- https://warontherocks.com/2016/04/the-islamic-state-in-turkey-a-deep-dive-into-a-dark-place/
- https://turkeywonk.wordpress.com/2015/10/30/the-islamic-states-network-in-turkey/
- https://northcaucasuscaucus.blogspot.com/2016/03/turkish-is-network-chart.html