توعد العاهل الأردني
عبد الله الثاني بالضرب بيد من حديد كل من يعتدي على الأردن أو يحاول المساس بأمنه، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أمس الثلاثاء.
وقال إن "الوطن قوي دائما بعزيمة بواسل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية"، فيما أعلن جيش الأردن الحدود مع سوريا والعراق مناطق عسكرية مغلقة.
وتابع ملك الأردن حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، خلال ترؤسه لاجتماع عقد في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ضم عددا من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين، أن "منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية يذودون بأرواحهم عن الوطن".
واستطرد أن "الأردن صامد في وجه كل المحاولات الجبانة الغادرة، التي تستهدف أمنه واستقراره"، مشيرا إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تزيده إلا إصرارا على التصدي للإرهاب".
وكان هجوم انتحاري استهدف أفراد حرس الحدود قد أدى إلى مقتل ستة منهم وإصابة 14 آخرين بمنطقة الرقبان المحاذية للحدود مع سوريا.
وأصدرت القوات المسلحة الأردنية بيانا الثلاثاء 21 حزيران/يونيو أوضحت من خلاله أن الهجوم استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.