العمل الإسلامي: الصمت في الفلوجة نهج خطير سينعكس على المنطقة

استنكر حزب "جبهة العمل الإسلامي" الأردني، عمليات اقتحام المدن العراقية "بطريقة وحشية تستهدف مكونا محددا من المجتمع العراقي ضمن معركة الديمغرافيا في العراق وتحت مبررات وذرائع مقاتلة تنظيم الدولة، بينما يكون المدنيون العزل هم وقود وضحايا هذه الحرب التي تتم بتحالف إيراني أمريكي". حسب وصفه.

وأشار الحزب في بيان صادر عنه حول ما يجري من هجوم على مدينة الفلوجة العراقية، إلى ممارسات الفصائل المشاركة في عملية اقتحام الفلوجة في ظل ما عرف عن هذه الفصائل من ممارسات طائفية وارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين العزل خلال عمليات اقتحام سابقة لمدن عراقية شهدت عمليات تهجير لسكانها ضمن مخطط لتغيير الواقع الديمغرافي في المدن العراقية.

واعتبر حزب "جبهة العمل الإسلامي"، أن الاستمرار في هذا النهج الدولي والصمت العربي والإسلامي تجاه ما يجري من تحالف القوى العالمية وقوى الشر ضد المسلمين عامة وأهل السنة خاصة والقوى الحية، يمثل نهجا خطيرا سينعكس على المنطقة برمتها. 

ودعا الحزب الدول العربية والإسلامية والقوى الحية للوقوف صفا واحدا وبشكل عاجل لوضع حد لحمام الدم الذي يدفع ضريبته أهل السنة في العراق وهم يرزحون بين مطرقة تنظيم الدولة وسندان الحشد الشعبي الطائفي ومن ورائها إيران وأمريكا والصمت والتواطؤ الدوليين.