عبّر ناشطون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، غن غضبهم من قرار مجلس الشيوخ الأمريكي، بالسماح لذوي المتضررين من هجمات "
11 سبتمبر"، بمقاضاة الحكومة
السعودية.
وأوضح ناشطون أن "القرار يأتي كنوع من العقوبة على السعودية لعدم التزامها بالسياسات الأمريكية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز".
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقر تشريعا يعرف باسم "قانون العدالة ضد رعاة
الإرهاب" بموافقة جماعية من أعضاء المجلس، يسمح للناجين من هجمات 11 سبتمبر، وذوي المتضررين، بمقاضاة السعودية وطلب تعويضات منها.
وأنشأ ناشطون سعوديون هاشتاغ "ابتزاز أمريكي للسعودية"، فسروا خلاله قرار مجلس الشيوخ الأمريكي بأنه نوع من الابتزاز للحكومة السعودية.
الكاتب والداعية صالح العيد، قال: "هل بدأنا بدراسة تبعات القرار على المدى القريب والمدى البعيد؟
لنتذكّر سنوات حصار العراق وما تلاها. الأمر خطير...".
الأكاديمي رياض المسيميري، أستاذ تفسير علوم القرآن في جامعة الإمام محمد بن سعود، غرّد: "لا جديد الابتزاز قديم! الجديد أننا الآن بدأنا نكتشف أنها تبتزنا!!!!".
المغرد سعد جبّار، قال: "هناك اتفاقية حماية بين السعودية وأمريكا مدتها 99 عاما، تبقى منها قرابة 20 عاما وتنتهي. هم يمهدون للنهاية من الآن".
وقال سليمان الباهلي: "الأمريكان لا يوجد لهم حليف دائم فهم أصحاب مصلحة، لذلك يجب علينا بناء أنفسنا بأنفسنا وعدم الاعتماد عليهم في المستقبل".
الطبيب عبد الله بن سعد، طالب حكومة بلاده بسحب الودائع في البنوك الأمريكية، متابعا: "كي يندموا على حماقتهم وابتزازهم".
الشيخ حسين المؤيد، قال إنه "أصبح واضحا أن أحداث التاسع من أيلول ليست سوى ذريعة لتنفيذ مخطط كبير وخبيث يستهدف الإسلام والمسلمين وأحرار العالم".
وأضاف: "يجب تحشيد موقف إسلامي رسمي وشعبي بوجه هذا الابتزاز فكلنا في سفينة واحدة، وكلنا مستهدفون، ومالم نقف بحزم فشرهم سيعم".
الإعلامية حليمة مظفر، قالت إنه "من المعروف أن أمريكا ليس لها حليف سوى المصالح التي تخدمها وليس لها صديق سوى المال!".
وأردفت قائلة: "ببساطة.. يتم فرض ضرائب كبيرة على الشركات الأمريكية المستفيدة من السوق الاستهلاكي السعودي.. فالرأسماليون من يحكم أمريكا!".
وليدي الهويريني، قال عن الولايات المتحدة الأمريكية: "وسائلهم عديدة، ومطالبهم غير محدودة، وقوتهم ضاغطة، مداراتهم متفهمة تكتيكيا، وغير مجدية استراتيجيا".
المغرد فهد الرويلي، قال إنه "من باب أولى أن تُحاكم أمريكا كدولة بأفعالها في طوكيو، قتلت مائة ألف شخص في يوم واحد، وشردت مليون نسمة".
الكاتب فهد الدغيثر، قال: "لا توجد أدلة تقنع القضاء على أي دور للحكومة السعودية في أحداث سبتمبر، لو أن هناك أدلة لما انتظروا كل هذا الوقت".
الإعلامي ردة الحارثي، قال: "هي رأس الأفعى بالعالم، تعلم مكانة وقوة وعظمة السعودية ولا تريد أن ينافسها اقتصاديا أو سياسيا أحد".
الإعلامي تركي الشلهوب، قال: "هنا يبرز دور الإعلام، لكن أي إعلام هذا؟ إعلامنا الذي لا هم له سوى شيطنة مجتمعنا، ولصق الإرهاب به، وتلميع أعدائنا؟!".