أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة عن وصول الشحنة الأولى للمركبات المدرعة المضادة للألغام من الولايات المتحدة إلى ميناء الإسكندرية، وذلك لتسليمها إلى
الجيش المصري.
وأضافت في بيان لها على موقعها الرسمي، الخميس، أن
المركبات المدرعة صممت خصيصا لحماية الجنود من تفجيرات العبوات الناسفة، والألغام الأرضية، وغيرها من الأنواع الأخرى من الهجمات.
وذكرت أن الدفعة التي سلمت الخميس هي أول دفعة من 762 مركبة مضادة للألغام ستسلمها الولايات المتحدة إلى مصر، ليتم استخدام هذه المركبات ذات القدرات الجديدة لمكافحة
الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وفق قولها.
وتابعت "كانت هذه المركبات صممت بشكل خاص لدعم عمليات الجيش الأمريكي في أفغانستان، حيث توفر مستويات عالية الحماية للجنود، وثبتت كفاءتها في الحفاظ على الأرواح".
وصرح كبير المسؤولين العسكريين بالسفارة الأمريكية في القاهرة، اللواء تشارلز هوبر، بهذه المناسبة قائلا: "تسليم هذه المركبات المضادة للألغام لمصر يزود قدرات حيوية ضرورية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار، كما تمثل هذه الخطوة جزءا من العلاقة القوية المستمرة بين الولايات المتحدة ومصر".
وأشارت السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى أن تسليم هذه المركبات يأتي ضمن برنامج منح المواد الدفاعية الزائدة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، والذي بموجبه تنقل المركبات دون أي تكلفة على الحكومة المصرية.
واختتمت بقولها "يعد تسليم المركبات هو أحدث خطوات حكومة الولايات المتحدة لدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، وهو جزء من مجموعة واسعة من مبادرات التعاون العسكري بين البلدين".