توقع نائب رئيس
حكومة الوفاق الوطني الليبية، في تصريح لموقع "
عربي21" الخميس، دخول مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وقال النائب إن رئيس لجنة الترتيبات الأمنية العميد عبد الرحمن الطويل، سيقدم مساء الخميس تقريره النهائي لرئاسة مجلس وزراء الحكومة بالعاصمة طرابلس، والمتضمن ترتيبات وصول الحكومة إلى مطار معيتيقة الدولي.
وأضاف المصدر أن كتيبة حماية المطار أبدت استعدادها لتأمين وصول مجلس رئاسة الحكومة ووزرائها، إضافة إلى تأييد عدة كتائب أمنية وعسكرية بالعاصمة للحكومة الناجمة عن الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات المغربية في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.
من جانبه، رفض رئيس حكومة الإنقاذ الليبية التابعة للمؤتمر الوطني العام خليفة الغويل، في مؤتمر صحفي، دخول الحكومة إلى طرابلس، مهددا بإلقاء القبض على أعضائها.
وفي سياق ذي صلة، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تظاهرات الجمعة في شرق
ليبيا للمطالبة بإنشاء مجلس عسكري بقيادة قائد جيش مجلس النواب الليبي خليفة
حفتر، لتولي زمام السلطتين التشريعية والتنفيذية، معلنين عن رفضهم للاتفاق السياسي برعاية أممية، ولحكومة الوفاق.
وفي السابق اعترض حفتر على تولي العقيد المهدي البرغثي، لحقيبة وزارة الدفاع بالحكومة، معللا ذلك بعدم كفاءته. وذلك بعد مقاطعة نائب رئيس الحكومة علي القطراني، لجلسات مجلس رئاسة الحكومة على خلفية تكليف البرغثي.
وفي سياق قريب، انتهت مهلة اعتراض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ذات الصلة بفرض عقوبات على معيقي تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي.
وأحال الاتحاد الأوروبي ملف العقوبات إلى اللجنة الفنية بالمفوضية العليا للاتحاد، لوضع التفاصيل القانونية المتعلقة بطبيعة ونوعية العقوبات والأشخاص المستهدفين بها في ليبيا.
وتستهدف العقوبات الأوروبية مبدئيا، رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين، ورئيس الحكومة التابعة له خليفة الغويل، إضافة إلى رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق شرق ليبيا عقيلة صالح.
يشار إلى أن مجلس المن الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، دعوا في بيانات منفصلة إلى تمكين حكومة الوفاق الوطني الليبية من ممارسة عملها من العاصمة طرابلس، والدول والمنظمات إلى حصر التعامل معها.