بسخرية لاذعة تعاملت الصحف
المصرية الصادرة الاثنين 11 كانون الأول/ يناير 2016، فوصفت بدايته المتمثلة في جلسته الأولى الافتتاحية أمس الأحد، بأنها "كوميدية"، مطلقة عليه اسم "برلمان شو"، ومشيرة إلى أن أولى جلسات "الموقر" خارج "المضبطة".
والبداية من "المصري اليوم" التي قالت في مانشيتها: "بداية كوميدية لمجلس النواب.. مرتضى يشعل أزمة "اليمين الدستورية": "أنا مش طايق 25 يناير".. نائب يقسم "بسم الإله الواحد".. وآخر يقرأ القسم من المصحف.. 4 نواب يتغيبون.. وسيف اليزل يصل متأخرا".
وفي التفاصيل قالت "المصري اليوم": "بدأ مجلس النواب أولى جلساته، الأحد، بأداء النواب اليمين "القسم الدستوري"، وسادت حالة من الهرج خلال الجلسة الإجرائية، بعد أن غير بعض النواب منطوق القسم الدستوري.
وبحسب "المصري اليوم": "شهدت الجلسة مشادة بين النائب مرتضى منصور، وبهاء الدين أبوشقة، رئيس الجلسة الإجرائية للبرلمان، بسبب عدم التزام مرتضى بنص اليمين.
وأدى النائب تادروس قلدس، اليمين الدستورية، وبدأها بـ"باسم الإله الواحد"، فطلب منه رئيس المجلس الالتزام بنص الدستور، فأعاد النائب القسم.. فيما أدى أحمد الشريف، النائب عن حزب "النور" بالإسكندرية، اليمين ممسكا بالمصحف الشريف"، بحسب "المصري اليوم".
وقالت "الوطن": "أولى جلسات "الموقر": "خارج المضبطة".. عبدالعال بعد انتخابه رئيسا ل"النواب": سأدافع عن الديمقراطية ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو.. 5 سوابق برلمانية في الجلسة الإجرائية.. ونائب يرفض الاعتراف بـ"ثورة يناير".
وفي التفاصيل قالت "الوطن": "انطلقت أمس أولى جلسات مجلس النواب، الذي يختتم المصريون به "خارطة المستقبل"، التي أقرتها ثورة 30 يونيو، فيما سادت حالة من الفوضى أثناء الجلسة، ما تسبب في رفعها بعد حالة هرج ومرج ومشادات كلامية بين النواب".
وكان أبرز مظاهر جلسة أمس إجراء بعض النواب مداخلات هاتفية مع برامج تلفزيونية أثناء الجلسة، وانصرف بعض النواب من القاعة لإكمال المداخلات من الخارج، وألقى نائب حزب النور أحمد الشريف، اليمين ممسكا بالمصحف"، وفق "الوطن".
وفي صدر صفحتها الأولى قالت "الشروق": "برلمان شو.. رئيس الزمالك معترضا على نص اليمين الدستورية: مش طايقين 25 يناير.. وأبو شقة يطالبه بإعادة القسم".
وأضافت "الشروق": "دليل النائب لمراجعة تشريعات الفترة الانتقالية.. قائمة تنفيذ مادة 156 تضم 340 قرارا بقانون.. والسقوط مصيرها ما لم يتم عرضه ومناقشته والموافقة عليه خلال 15 يوما".
أما "اليوم السابع" فقالت: "وبدأ "اللعب" في البرلمان"، مشيرة إلى انعقاد الجلسة الإجرائية لمجلس النواب، أمس الأحد، وأنه من المقرر أن يباشر المجلس سلطته التشريعية والرقابية، بعد إجراء انتخابات اللجان الداخلية للمجلس البالغ عددها 19 لجنة، واستكمال اللائحة المنظمة لعمل المجلس، على أن يحدد خلال أيام موعد الجلسة التي سيحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قدم أمس التهنئة للشعب المصري، وأعضاء المجلس، بمناسبة انعقاد الجلسة الإجرائية، مؤكدا أن البرلمان سيجد كل الدعم من السلطة التنفيذية مع الاحترام الكامل لمبدأ الفصل بين السلطات"، بحسب "اليوم السابع".
وأخيرا مع صحيفة "الأهرام"، التي قالت: "بداية صاخبة لمجلس النواب.. السيسي يهنئ ويؤكد احترام الفصل بين السلطات.. وعبد العال رئيسا للبرلمان".
وبخلاف الصحف السابقة، رأت "الأهرام" في الجلسة ما لم تره تلك الصحف، فقالت: "في أجواء اتسمت بالصخب والحيوية، عادت الحياة أمس إلى أروقة مجلس النواب، بانطلاق أعمال الدورة الأولى لبرلمان 30 يونيو، واستهل المجلس أعماله بجلسة إجرائية عكست تدفق "دماء حامية" في عروق
البرلمان المصري بعد غياب اقترب من السنوات الأربع".