أدت اشتباكات مسلحة اندلعت بين الجيش النيجيري وجماعة شيعية إلى
قتلى وجرحى في صفوف
الشيعة حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، الأحد.
وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن الجيش النيجيري هاجم السبت منزل الشيخ "إبراهيم الزكزاكي" الذي وصفته بزعيم الحركة الإسلامية في البلاد، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 35 من أعضاء الحركة.
وأضافت الوكالة أن قوات من الجيش هاجمت تجمّعا للمسلمين الشيعة الذين حضروا في حسينية "بقيّة الله" في مدينة "
زاريا"، لتشييع أحد الذين سقطوا قبل أيام على أيدي جماعات "بوكو حرام".
من جهته اتهم الجيش النيجيري "الشيعة بمحاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش في زاريا"، وفق ما أوضح المتحدّث باسم الجيش، العقيد ساني عثمان، على صفحته على تويتر، والذي نشر أيضا على الموقع الإلكتروني للجيش النيجيري.
وقد أصدر الجيش لاحقا بيانا رسميا، قال فيه: "إن الطائفة الشيعية بناء على أوامر قائدهم، إبراهيم الزكزاكي في زاريا، هاجمت موكب رئيس أركان الجيش الذي يرافقه 73 عسكريا، بينما كان في طريقه لزيارة صاحب السمو الملكي (شيهو إدريس) في زاريا". وتابع البيان: إن مئات من أبناء الطائفة الذي يحملون السلاح، وتحصّنوا في الطرق، رفضوا كل التوسلات للتفريق، ثم بدأوا بإطلاق النار ورشقوا الموكب بمواد خطرة".