سياسة دولية

بايدن يتحدث عن عمليات نهب وسرقة في لوس أنجلوس خلال الحرائق

الخسائر الاقتصادية بسبب الحرائق تجاوزت الـ 135 مليار دولار- جيتي
الخسائر الاقتصادية بسبب الحرائق تجاوزت الـ 135 مليار دولار- جيتي
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أن الحرائق المدمرة حولت لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا إلى ما يشبه ساحة حرب، وأكد وقوع أعمال نهب في المدينة.

وقال بايدن في كلمة من البيت الأبيض؛ إن الحرائق في لوس أنجلوس تذكره بمشاهد حرب، حيث تتعرض أهداف للقصف، مضيفا أن هناك أدلة واضحة على وقوع أعمال نهب، وسط الفوضى التي تسببت فيها الكارثة.

وندد بايدن باستغلال هذه الحرائق لترويج ما وصفها بمعلومات مضللة.

وجاءت تصريحات بايدن فيما تواصل النيران لليوم الرابع التهام عدد من ضواحي ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة.

واندلعت الحرائق الثلاثاء الماضي في منطقة تقع على مسافة 40 كيلومترا شمال وسط مدينة لوس أنجلوس، وتوسع نطاقها تدريجيا بفعل الرياح القوية.

إظهار أخبار متعلقة



وقد أسفرت الحرائق حتى الآن عن وفاة 10 أشخاص، كما تسببت في تدمير 10 آلاف منزل ومبنى ومساحات زراعية واسعة، وأجبرت ما يزيد على 137 ألف شخص على النزوح.

وقالت سلطات لوس أنجلوس اليوم؛ إن 58 ألف مبنى معرض للخطر جراء الحرائق، مضيفة أنه صدرت أوامر بإجلاء نحو 153 ألف شخص.

وأصدرت شرطة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص بسبب الحرائق المستعرة، بينما تلقى 166 ألفا آخرون إنذارات للاستعداد للإخلاء في أي لحظة.

وأكد قائد شرطة لوس أنجلوس، أن حوالي 58 ألف مبنى باتت معرضة لخطر الحرائق، مما يزيد من حجم التحديات التي تواجهها السلطات في مواجهة هذه الكارثة.

وتشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات قد تصبح واحدة من أكثر الكوارث تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تُقدّر الخسائر الأولية بأكثر من 135 مليار دولار.

إظهار ألبوم ليست



وأوضح تقرير صادر عن شركة "أكيو ويذر" الأمريكية المتخصصة في خدمات التنبؤ بالطقس، أن إجمالي الخسائر قد يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما يعكس حجم الدمار الكبير في منطقة تضم بعضا من أغلى العقارات في البلاد.

وتُعد هذه الحرائق الأسوأ في تاريخ لوس أنجلوس، حيث وصفها بايدن بأنها "أكبر حرائق الغابات وأكثرها تدميرا في تاريخ كاليفورنيا"، مؤكدا أن "التغير المناخي حقيقة واقعة".

وعقد بايدن، الذي أعلن حالة كوارث كبرى في كاليفورنيا، اجتماعات مع كبار المسؤولين بعد ظهر الخميس الماضي؛ لبحث الاستجابة الفيدرالية للكارثة.
التعليقات (0)