في تطور لافت في الأزمة
العراقية التركية على خلفية إرسال الأخيرة 150 جنديا إلى منطقة قريبة من
الموصل لتدريب قوات عراقية، هددت فصائل شيعية، الجمعة، القنصل التركي في
البصرة ما لم يغادر المدينة.
وأمهلت الفصائل الشيعية التابعة للحشد الشعبي في البصرة، القنصل التركي 72 ساعة لمغادرة المحافظة، وفق شبكة "رووداو" الكردية.
وذكر فريق الإعلام الحربي الخاص بالفصائل الشيعية التابعة للحشد الشعبي في البصرة، في بيان أن "هذه الفصائل تعلن شجبها واستنكارها الشديد للتدخل التركي السافر في أراضينا، وذلك بإدخالهم قوات برية ومدافع ودبابات ودروع دون طلب، وهذا دليل وإعلان صريح على العدوان على بلادنا".
وأضاف البيان، "انطلاقا من هذه المعطيات، فإننا نعلن وبشكل صريح، استهدافنا الإعلامي لجميع المصالح التركية في البصرة ودون استثناء، وسيتم استخدام جميع الوسائل والإمكانات في سبيل تنفيذ هذا الاستهداف".
وتابع، "كما أننا نمهل 72 ساعة لطرد القنصل التركي من البصرة وإغلاق القنصلية، ونعلن الاستهداف لجميع المصالح التركية، بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، دون استثناء".
وحذر البيان، "جميع الشركات والمصالح التركية من عدم مغادرة محافظة البصرة خلال 72 ساعة"، مؤكدة أنه "بناء على ما تقدم سيتم تنفيذ التصعيد بعد نفاذ فترة التحذير".
ويأتي هذا التهديد بعد شن مراجع شيعية عراقية على رأسها السيستاني هجوما على
تركيا، واصفين وجود جنودها في العراق بأنه احتلال.
يذكر أن مئات العسكريين الإيرانيين والأمريكيين موجودون في العراق.