رفسنجاني يأسف لترويج ثقافة محاربة الشيعة بالعالم الإسلامي

أعرب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني عن أسفه لما وصفه "ترويج ثقافة محاربة الشيعة في العالم الإسلامي، وبث النعرات الطائفية في مختلف أنحاء العالم"، معتبرا ما يجري "مؤامرة أعداء الإسلام ليقتل المسلمون إخوانهم الدينيين في العراق وسوريا وأفغانستان وباقي الدول الإسلامية، وأكثر ما يحزن أنهم يفتخرون بارتكابهم أعمال القتل"، بحسب تعبيره.

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، استقبل رفسنجاني الأحد أعضاء المجلس المركزي لبيت الأحزاب، و قدم تبريكاته لأعضاء قوات التعبئة بمناسبة أسبوع التعبئة، قائلا إن "هذه المؤسسة تشكلت بتدبير من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الخميني من أجل المحافظة على الثورة، وكانت أول نتائجها ما رأيناه في مختلف فترات مرحلة الدفاع المقدس".

وأشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى أنه شاهد بنفسه مرات عديدة كيف كانت قوات التعبئة تقتحم الخطوط الأمامية للعدو خلال سنوات الدفاع المقدس، مشددا على الدور المؤثر والتاريخي لقوات التعبئة خلال مراحل الثورة الإسلامية والحرب المفروضة، مضيفا بالقول إن "هذه الشجرة الطيبة قامت بأداء دورها في تاريخ إيران، وصنعت لها مكانة لدى الشعب، ويجب ألا نسمح بأن تستغل هذه المؤسسة الوطنية والإسلامية من قبل التيارات السياسية في البلاد".

ووصف رفسنجاني الخميني بأنه "المؤسس وأول قائد لقوات التعبئة في البلاد"، داعيا إلى صيانة تراث الخميني، كما تطرق لما أسماه "القيادة الفذة للمرشد الأعلى الحالي الخامنئي"، معتبرا التدين والخبرة ومعرفته بأفكار وتاريخ جميع القوى الداخلية بأنها من صفات قائد الثورة".