نفذت طائرات حربية ضربات جوية على عدة حقول نفطية بريف
دير الزور في سوريا، واستهدفت الغارات حقول العمر والتنك والجفرة وكونيكو للنفط والغاز بالريف الشرقي لدير الزور، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يذكر هوية تلك الطائرات.
كما استهدفت الغارات حقلي التيم والخراطة النفطيين الواقعين إلى الجنوب من مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار المادية والخسائر البشرية إلى الآن.
وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن
تنظيم الدولة عمد إلى إغلاق المدارس في مدينة الميادين وريفها بدير الزور الشرقي، وذلك "حتى إشعار آخر" خشية استهدافها من الطائرات الحربية” وفق ما أبلغ به التنظيم المواطنين في المدينة.
وكانت إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أكدت في وقت سابق أن المقاتلات الروسية في سوريا دمرت نحو 500 صهريج، محملة بالنفط تابعة لتنظيم الدولة كانت متجهة من سوريا إلى العراق.
وأشار رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أندريه كارتابولوف إلى أن الشاحنات التي تم تدميرها خلال عدة أيام، كانت تنقل النفط من سوريا إلى العراق لتكريره، كما شن سلاح الجو الروسي سلسلة غارات على مواقع التنظيم في محافظات
الرقة ودير الزور وحلب وإدلب السورية.
من جانبها، أعلنت قوة المهام المشتركة التي تقود عمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، أن التحالف نفذ الاثنين 23 ضربة جوية استهدفت تنظيم الدولة في سوريا والعراق، بما في ذلك منشآت نفطية يستخدمها التنظيم.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، الاثنين، أن غارات جوية نفذها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن دمرت 116 شاحنة نفط تابعة لتنظيم الدولة في شرق سوريا.
وقال البنتاغون في بيان، إن غارات جوية نفذها الائتلاف الدولي الأحد "دمرت 116 شاحنة نفط لتنظيم الدولة قرب مدينة البوكمال" الواقعة في محافظة دير الزور في سوريا والحدودية مع العراق.
وما يراه مراقبون بمنزلة حرب نفطية تتمثل باستهداف منشآت نفطية استولى عليها تنظيم الدولة في سوريا أو العراق، فيما يبدو أن الحرب التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم، دخلت مرحلة جديدة عنوانها اقتصادي هذه المرة.