قال مسؤولان أمريكيان الخميس إن مغني الراب الألماني السابق دينيس كوسبرت الذي شارك في تسجيلات مصورة دعائية لتنظيم الدولة، وسعى إلى اجتذاب أجانب للانضمام إلى التنظيم قُتل في ضربة جوية أمريكية في
سوريا.
وكوسبرت، المولود في برلين، كان مغنيا شهيرا لأغاني الراب، وعرف باسم الشهرة "
ديسو دوج"، لكنه انضم إلى
تنظيم الدولة في 2012.
ووفقا للحكومة الأمريكية، التي صنفته في شباط/ فبراير الماضي على أنه إرهابي، فقد عمل كوسبرت على تجنيد أجانب للانضمام إلى الجماعة، وركز على المتحدثين بالألمانية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن كوسبرت قتل في ضربة جوية أمريكية في 16 تشرين الأول/ أكتوبر مع فردين آخرين، ولم يتكشف على الفور المزيد من التفاصيل عن الضربة الجوية نفسها.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إن الولايات المتحدة تملك "معلومات خاصة بالعمليات" تقود المسؤولين الأمريكيين للاعتقاد بأن طائرة تابعة للجيش الروسي أصابت مستشفى أثناء عمليات قصف في سوريا.
ومنذ أن بدأ القصف الروسي في 30 من أيلول/ سبتمبر، اتهمت العديد من التقارير الإعلامية والجماعات المدنية الطائرات الروسية بإصابة مستشفيات في غاراتها.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" الإغاثية لرويترز الخميس إن ضربات جوية على شمال سوريا أصابت 12 مستشفى، لكنها لم تحدد أي بلد قام بالقصف.
وقالت قناة "
روسيا اليوم" إن مدير العمليات في الصليب الأحمر الدولي أبلغ المحطة بأنه لا علم له بأي حوادث من هذا القبيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، حين سئل إن كان لدى الولايات المتحدة أي دليل على أن القصف الروسي أصاب مستشفيات سورية: "نعم.. لدينا بعض المعلومات التي تدفعنا للاعتقاد بأن طائرات عسكرية روسية أصابت مستشفى".
وأضاف قائلا: "شاهدنا بعض التقارير الصحفية التي تؤدي لهذه النتيجة.. رأينا بعض الجماعات المدنية السورية تقول ذلك"، متابعا بالقول: "سأقول لكم إن لدينا معلومات أخرى عن العمليات تدفعنا للاعتقاد بأن الاستهداف الروسي لم يكتف بعدم التركيز على تنظيم الدولة، بل إنه في واقع الأمر سبب أضرارا أخرى وبعض الخسائر بين المدنيين، وشمل بعض البنية التحتية المدنية".
وتقول روسيا إنها تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة بغاراتها الجوية، لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن معظم الهجمات وجهت لفصائل المعارضة المسلحة التي تسعى لإسقاط حليفها رئيس النظام السوري بشار الأسد.