الكويت تفكك خلية اشترت صواريخ مضادة للطائرات لتنظيم الدولة

أوقفت وزارة الداخلية الكويتية خلية مكونة من ستة أشخاص، يرأسها لبناني، واعترف أفرادها بإبرام صفقات لشراء أسلحة فيها صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، لصالح تنظيم الدولة، وأعلنت أن أربعة أشخاص من الخلية موجودون خارج الكويت.
 
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، الخميس، إن الأجهزة الأمنية المختصة "تمكنت من إلقاء القبض على أحد المقيمين وهو لبناني الجنسية يدعى أسامة محمد سعيد خياط (من مواليد الكويت 1975)، بتهمة انضمامه لتنظيم داعش الإرهابي".

وشدد بيان وزارة الداخلية الكويتية، على أن وحداتها واستكمالا لجهود التحري والرصد والمتابعة، أوقفت أسامة محمد سعيد خياط، معلنة أنه هو "المنسق لإرسال الإرهابيين وممول مالي وداعم لوجستي للتنظيم".

وسجلت الداخلية الكويتية، أن "المتهم أدلى خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية كشف فيها أنه عقد صفقات لشراء أسلحة وصواريخ من نوع (FN6) لصالح التنظيم".

وتابعت أنه "على اتصال دائم مع قياديي تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، كما أقر المتهم باعترافات كاملة بعقد هذه الصفقات في أوكرانيا، ومن ثم شحنها إلى تركيا، ومنها إلى تنظيم داعش في سوريا".

وأفادت لقد "اعترف المتهم بطباعة طوابع وتصميم أختام عليها شعار داعش الإرهابي، وتحويل المبالغ إلى حسابات في تركيا وسوريا".

وأوضح بيان وزارة الداخلية أن أسامة محمد سعيد خياط، المتهم الأول، يملك موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت، تحت إدارته وإشرافه؛ حيث يستغله في تأييد تنظيم داعش الإرهابي".

واعترف أسامة خياط، على عدة أشخاص داخل دولة الكويت هم شركاؤه في التنظيم خمسة منهم أوقفوا في الكويت، فيما يجري البحث عن أربعة موجودون في الخارج.

وقالت إن الرجل الثاني في الخلية هو عبد الكريم محمد سليم (سوري الجنسية مواليد 1962)، وهو تاجر سلاح لديه شركة أوكرانية وقد جهز لشراء صواريخ محمولة على الكتف وأجهزة لا سلكية (تم ضبطه).

وبخصوص الرجل الثالث فهو حازم محمد خير طرطري (سوري الجنسية مواليد 1984) يعمل بإحدى الشركات (وقد تم ضبطه).
الشخصية الرابعة في الخلية، هو وائل محمد أحمد بغدادي (مصري الجنسية مواليد 1974) وهو عضو بتنظيم داعش الإرهابي (تم ضبطه).

ويعد راكان ناصر منير العجمي وهو (كويتي الجنسية مواليد 1988) وكان يقوم بتقديم الدعم للمتهمين في أعمالهم الإرهابية (تم ضبطه) وهو الكويتي الوحيد الموقوف في الخلية.

وكان آخر الموقوفين، عبدالناصر محمود الشوا، وهو سوري الجنسية مواليد 1987 (تم ضبطه).

كشفت الاعترافات عن وجود أربعة عناصر يتبعان التنظيم في الخارج، أخطرهم محمد حكمت طرطري (سوري الجنسية مواليد 1980)، ويقوم بدور التنسيق المالي والاتصال الخارجي، (خارج البلاد)، يساعده وليد ناصيف وهو سوري الجنسية ويعمل صرافا في مدينة أورفا التركية القريبة من الحدود السورية ( خارج البلاد).
ينضاف إليهام هشام محمد ذهب وهو أسترالي من أصول لبنانية (خارج البلاد)، ربيع ذهب أسترالي من أصول لبنانية (خارج البلاد).

وقالت الداخلية لقد تم إحالة المتهمين الذين تم ضبطهم والمضبوطات إلى جهات التحقيق المختصة.

وأكدت عزمها على مواصلة التصدي لأية محاولات إرهابية أو متطرفة تحاول تهديد أمن الوطن وأمان مواطنيه، داعية الجميع إلى التعاون ومد جسور التواصل مع أجهزة الوزارة المختصة بما فيه الصالح العام.