دمرت طائرات
التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منشأة نفطية يسيطر عليها
تنظيم الدولة، في شرق
سوريا، بحسب ما أفاد متحدث باسم التحالف الخميس.
وقال المتحدث إن سلسلة الغارات التي شنها التحالف في وقت متاخر من الأربعاء على حقل عمر النفطي القريب من مدينة دير الزور، ستؤثر على قدرة التنظيم في الحصول على أموال من مبيعات النفط.
وأضاف أنه "كان هناك 26 هدفا تم ضربها جميعها"، مؤكدا أن ذلك "سيؤثر على قدرة تنظيم الدولة الاستراتيجية للحصول على الأموال".
وأضاف أن الأموال التي كان من المتوقع أن يجنيها التنظيم من مبيعات نفط حقل عمر تتراوح ما بين 1,7 و5,1 ملايين دولار شهريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غارات التحالف على حقل عمر أدت إلى تدمير أنابيب النفط ومرافق تخزين النفط.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الغارة أدت إلى مقتل مدني وإصابة مدنيين آخرين إضافة إلى مقاتلين من التنظيم.
ويعتمد تنظيم الدولة الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق، بشكل كبير على إنتاج النفط لتمويل مؤسساته التي أقامها في تلك المناطق.
وفي سياق متصل، قال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية قصفت مدينة الرقة في شرق سوريا، معقل تنظيم الدولة هناك، الخميس فأصابت بعض مكاتب التنظيم وقتلت أربعة مدنيين على الأقل بالقرب منها.
وقال ساكن في المدينة إنه وقعت 17 غارة جوية على الأقل على وسط الرقة وأن الكهرباء انقطعت في المدينة.
وقال المرصد السوري إن الضربات الجوية أصابت عدة مواقع يستخدمها تنظيم الدولة، منها محيط مبنى محافظة الرقة، مضيفا أن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا.
ولم يتضح على الفور من قصف الرقة التي استهدفتها في الشهور القليلة الماضية طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وطائرات روسية وطائرات الحكومة السورية.