تصدر الصحف
المصرية السبت 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 بدء تصويت المصريين بالخارج اليوم، في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، أمام 139 لجنة بالسفارات والقنصليات المصرية، وسط استعدادات مكثفة لتصويت الناخبين بالداخل غدا الأحد، وبعد غد الاثنين، في حراسة 415 ألف جندي من القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، للاختيار ما بين 2573 ناخبا علي مقاعد الفردي، واختيار قائمة من 4 قوائم بقطاعي الصعيد وغرب الدلتا، فيما يبلغ عدد الناخبين 27.4 مليون ناخب موزعين علي 103 لجان في 14 محافظة.
وخصصت الجرائد تغطيات خاصة لهذه
الانتخابات، وفي الوقت نفسه مارست تعتيما على مظاهرات مناهضي الانقلاب، التي خرجت، أمس الجمعة، مطالبة بعودة الجيش إلى ثكناته، وداعية إلى مقاطعة تلك الانتخابات.
واهتمت الصحف أيضا بما اعتبرته: "استعداد الدولار لصعود جديد أمام الجنيه"، في خلال الأسبوع الحالي، وإطلاق رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي المشروع القومي لزراعة 1.5 مليون فدان خلال أيام، وعودة الحياة تدريجيا بمناطق الشيخ زويد ورفح بسيناء، كما حرصت على إبراز تطورات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، واندلاع يوم الغضب بفلسطين المحتلة.
الانتخابات في حماية 415 ألف جندي
هكذا قالت المصري اليوم في مانشيتها، الذي جاء كالتالي: الانتخابات في حماية 415 ألف جندي.. المصريون في الخارج يختارون "النواب" اليوم".. مروحيات لنقل القضاة للمحافظات.. وخطة لمواجهة شغب الإخوان.
وأوضحت الصحيفة أن الـ"415 ألف جندي" عبارة عن "مشاركة 185 من عناصر القوات المسلحة في تأمين الانتخابات"، ناقلة - في الوقت نفسه - عن مصادر أمنية قولها إن أكثر من 30 ألف ضابط شرطة يشاركون في التأمين بجانب 200 ألف آخرين، أفرادا وأمناء ومجندين، من مختلف قطاعات وزارة الداخلية.
في السياق نفسه قالت اليوم السابع: الجيش والشرطة يتسلمان اللجان في 14 محافظة..
وبحسب الصحيفة: "تسلمت قوات الجيش وأجهزة الأمن بوزارة الداخلية المقرات الانتخابية ولجان الاقتراع بأربع عشرة محافظة تجرى فيها المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب على مدى يومي غد، وبعد غد".
و"عززت قوات الأمن من وجودها بمحيط أماكن الاقتراع، استعدادا لاستقبال الناخبين، فيما تفقد مديرو الأمن اللجان للاطمئنان على سلامة النوافذ والأبواب، ووجود أسوار في المدارس التي تجري فيها الانتخابات، وأعلنت مديريات الأمن إقامة غرفة عمليات بكل منها لتلقي البلاغات والشكاوى".
وفي تغطياتها قالت اليوم السابع أيضا: آخر مشوار 30 يونيو برلمان.. عمرو موسى: مقاطعة الانتخابات سلاح الضعفاء.. منشور طائفي لـ"النور" يهاجم "الأقباط.
وقالت الأهرام: المصريون يبدأون اليوم انتخاب برلمانهم الجديد.. أيمن عباس لـ"الأهرام": أدعو المواطنين للمشاركة بكثافة.. والفرز فور انتهاء اليوم الثاني للتصويت.
وفي السياق نفسه قالت أخبار اليوم: اليوم بدء التصويت للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.. القوات المسلحة والشرطة ترفعان درجة الاستعداد القصوى لتأمين الانتخابات.
وأضافت أخبار اليوم: البرلمان القادم صورة طبق الأصل لبرلمانات سابقة.. الداخلية تحذر مثيري الشغب واللجنة العليا تناشد المرشحين بنبذ العنف.. أول بلاغ ضد حزب النور بتلقي تمويل خارجي.. الخارجية تناشد المصريين بالخارج الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.. السلفيون الأكثر تنظيما في الإسكندرية.. 3 تيارات في مواجهة ساخنة.. في بورسعيد: المال السياسي "يكسب".
من جهتها، قالت الشروق: قطار انتخابات النواب ينطلق اليوم في الخارج.
أما الوطن فقالت (في المانشيت كذلك): الانتخابات تنطلق بالخارج.. والدعاية تخرق الصمت.. مخالفات الدعاية تنتقل إلى مواقع التواصل.. وطائرات تصوير جوي لمراقبة مقار اللجان.
وتابعت الوطن: الطريق إلى "النواب": "تكسير العظام" مستمر.. واستطلاع صادم: 84% لم يستقروا على القوائم.
وقالت البوابة" غدا: رئيس الأركان: "برلمان "30 يونيو" في الصندوق فلا تضيعوه.. احنا على الحياد في الانتخابات.. المغتربون يبدأون التصويت اليوم في 139 سفارة وقنصلية.
تعتيم على مظاهرات مناهضي الانقلاب
في الوقت الذي مارست فيه صحف السبت دعاية واسعة لبدء الانتخابات البرلمانية في الداخل والخارج، على الرغم من العزوف الشعبي الواضح، الذي لم يخف على المراقبين، إلا أن هذه الصحف مارست تعتيما وتشويها متعمدا لمظاهرات آلاف المصريين أمس، ومسيراتهم التي نظموها في العديد من المحافظات، التي رددوا خلالها هتافات مناوئة لسلطات الانقلاب، ودعوا فيها المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات.
الدولار يستعد لـ"صعود جديد" أمام الجنيه
في خضم الحديث الواسع عن بدء التصويت للانتخابات البرلمانية.. فرض الاهتمام بسعر الجنيه المتراجع أمام الدولار نفسه على صحف السبت.
فقالت "الشروق"، تحت المانشيت السابق: "أكد مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه، أن قرار البنك المركزي برفع قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري لن يكون الأخير، مشيرا إلى أنه من المتوقع رفع سعر قيمة العملة الخضراء مرة أخرى الأسبوع الحالي".
وفي السياق ذاته، قالت الأهرام: الدولار يقفز إلى 8.30 جنيه بـ"الموازية" وترقب لعطاء المركزي غدا.
وبحسب الأهرام: "واصلت أسعار الدولار قفزاتها في السوق الموازية محققة مستوى قياسيا جديدا، لتصل إلى 8.25 جنيه للشراء، و8.30 جنيه للبيع، وسط حالة من الترقب لعطاء البنك المركزي غدا الأحد، الذي سيحدد بشكل كبير مستقبل سعر الدولار هذا الأسبوع".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بإحدى شركات الصرافة، قوله إنه برغم إجازة يوم الجمعة، إلا أن التعاملات على الدولار بالسوق الموازية لم تتوقف، مشيرا إلى أن المضاربين يحتفظون بمبالغ هائلة من الدولار، انتظارا لتحريك جديد لسعره في عطاء الغد، ومن ثم القفز مجددا بسعره في السوق الموازية، وتحقيق مكاسب كبيرة.
وأوضح أنه كان يجب أن يصاحب قرار رفع سعر الدولار بقيمة 10 قروش، حزمة من الإجراءات المساندة لامتصاص هذا الارتفاع، ومن بينها ترشيد حركة الاستيراد لبعض السلع غير الأساسية، ورفع الفائدة على الجنيه المصري، خاصة أنه انخفض بنحو 25% أمام الدولار منذ ثورة 25 يناير، وحتى الآن، وفي المقابل لم ترتفع الفائدة على الجنيه لتضييق هذا الفارق، بالإضافة إلى ضخ كميات من الدولار لتمويل طلبات الاستيراد المعلقة، وفق الأهرام.
وفي المقابل، قالت المصري اليوم: اتحاد الصناعات: "انتعاش الدولار" يرفع الصادرات.. كما قالت: السياحة: تراجع الجنيه "ميزة تنافسية"، مشيرة إلى تصريح وزير السياحة، هشام زعزوع، بأن تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار يمنح المنتج السياحي المصري ميزة تنافسية، نظرا لرخص سعره في مقابل المنتجات السياحية المنافسة.
لكنه حذر في الوقت نفسه من أن تراجع سعر الجنيه يلقى بظلال سلبية على مؤسسي المشروعات السياحية والفندقية، بسبب ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة كبعض معدات المطابخ أو المفروشات.
السيسي يطلق المشروع القومي لزراعة 1.5 مليون فدان خلال أيام
نقلت "الأخبار" عن مصدر حكومي رفيع المستوى، قوله إن الحكومة انتهت من الإجراءات التنفيذية والصيغة النهائية للمرحلة الأولى لمشروع القومي لاستصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان، مشيرا إلى أن الصيغة النهائية سيتم عرضها على السيسي تمهيدا لإطلاق المشروع خلال أيام.
الحياة تعود تدريجيا بالشيخ زويد ورفح
تحت هذا العنوان قالت اليوم السابع: "بدأت الحياة تعود تدريجيا لطبيعتها في مدينتي الشيخ زويد، ورفح بشمال سيناء، وفي أغلب القرى التابعة لهما، بعد توقفها بشكل شبه كامل على مدى عامين، إذ عادت الحياة لشوارع المدينتين مرة أخرى، وتحرك الأهالي بحرية لقضاء حوائجهم، والعودة لمنازلهم بشكل طبيعي، في ظل تكثيف أمني من قوات الجيش، والشرطة المدنية".
"يوم غضب" جديد في فلسطين
ومن الشأن المصري المحلي، إلى الشأن العربي الفلسطيني، إذ أبرزت صحف السبت تطورات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته السافرة على البشر والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والقدس المحتلة.
وتحت العنوان السابق، أشارت "الأهرام" إلى "تواصل أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط مظاهرات حاشدة أعقبت صلاة الجمعة بمحيط المسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة، وحالة تأهب قصوى من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي أحرق فيه ناشطون فلسطينيون "قبر يوسف"، المزار الديني اليهودي بالضفة الغربية".
ومن جهتها، قالت الوطن: "جمعة الثورة": اشتباكات عنيفة في فلسطين.. والاحتلال يعتقل العشرات.. فيما قالت أخبار اليوم: "يوم الغضب" في فلسطين المحتلة.
وفي السياق نفسه، قالت الشروق: "القدس تحت الحصار في "جمعة الثورة".. 5 شهداء وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال في الخليل وغزة.. وفلسطينيون يشعلون النار في قبر يوسف".
أخيرا، قالت المصري اليوم: الانتفاضة الفلسطينية تشتعل في "جمعة الثورة".. مواجهات واسعة في القدس وغزة.. "كتائب الأقصى" تعلن النفير العام.