أبرزت الصحف
المصرية الصادرة الخميس 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، إعلان رئيس وزراء الانقلاب شــريف إسماعيل، وعدد من وزرائه، سياسة الاقتــراض الجديدة للحكومة، وطرح ســندات دولارية بقيمة 10 مليارات دولار، والحصول على قرض من البنك الدولي بقيمة 3 مليارات دولار، علاوة على اشتعال معركة الدولار بين الحكومة والمستثمرين.
وأبرزت ضجيج الانتخابات التي اشتدت الدعاية لها، قبل الدخول في مرحلة "الصمت الانتخابي"، مع بدء العد التنازلي للانتخابات في بداية الأسبوع المقبل، علاوة على تقرير "الحريات الدينية" الأمريكي الذي تناول أوضاع
الأقباط بمصر، وكذلك دخول مصر اليوم اختبار "عضوية مجلس الأمن".
وتناولت الصحف أيضا تصريحات وزير الري بأن السعة التخزينية لسد النهضة الإثيوبي تؤثر على مصر سلبا، وسلطت الأضواء على الاحتفالية الثلاثية لـ"أبناء مبارك" أمام مستشفى "المعادي العسكري"، وإعلان شركة "روساتوم الروسية" أن توقيع عقد مفاعل الضبعة سيكون نهاية 2015.
اتجاه حكومي لقروض جديدة
في أول ظهور جماهيري لـ"شــريف إسماعيل" رئيس الحكومة، وعدد من وزرائه أمس، تحدثوا عن سياسة الاقتــراض الجديدة للحكومة، وطرح ســندات دولارية بقيمة 10 مليارات دولار، والحصول على قرض من البنك الدولي بقيمة 3 مليارات دولار.
وأكد إسماعيل أن الحكومة تســتهدف اقتصــاديا زيادة نســبة النمو، بمعــدل 1.5% ســنويا، وخفــض عجــز الموازنة 1.5% من الناتج المحلي، وخفض معــدل البطالة أيضا بنســبة 1.5% سنويا، فيما شــدد على سعي حكومته لمحاربة الفســاد، واقتلاع جذوره.
هذا ما قالته "اليوم السابع"، تحت مانشيت يقول: "حكومة شريف تواجه الأزمات بالقروض".
"المصري اليوم"، جعلت الموضوع نفسه "الاقتراض" مانشيتا لها بالقول: "الأزمة الاقتصادية تُجبر مصر على القروض الدولية.. مفاوضات مع البنك الدولي على 3 مليارات دولار لتوفير النقد الأجنبي.. إسماعيل: نسعى للخروج من عنق الزجاجة.. والعربي: المهمة ثقيلة والطريق طويل".
فقد أعلنت الحكومة أنها تجري مفاوضات مع البنك الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، خلال السنوات من 2015 حتى 2017، فيما قال رئيس الوزراء، خلال كلمته بمؤتمر "أخبار اليوم" الاقتصادي، أمس، إن الحكومة لا تملك عصا سحرية، لكنها تعمل من خلال منهج عملي، وتكاتف الجميع للخروج من عنق الزجاجة.
وعلل السفير حسام القاويش - المتحدث الرسمي لرئاسة الوزراء - في تصريحات أمس – ذلك بالقول: "إن خطوة مفاوضات الاقتراض تأتي في إطار جهود الحكومة لتوفير الاحتياجات اللازمة من النقد الأجنبي".
ومن جهتها، قالت "الأهرام": "إسماعيل: الحكومة تدرك جيدا الظروف الاقتصادية.. وهناك حلول".
فيما قالت "الأخبار": الحكومة تكشف ملامح برنامجها أمام مؤتمر "أخبار اليوم".. رئيس الوزراء: أولويتنا ضبط الأسعار ومكافحة الفساد.. خفض البطالة وعجز الموازنة وإصلاح التعليم.. وتوفير فرص عمل للشباب.
معركة الدولار تشتعل بين الحكومة والمستثمرين
ومن الاقتراض إلى أزمة الدولار، إذ أشارت "الوطن" في مانشيتها، بالعنوان السابق، إلى أن الحكومة تعهدت أمس بإزالة كل العقبات أمام المستثمرين، فيما تلقت هجوما حادا من اتحاد المستثمرين الذي اتهمها بأنها جزء من المشكلة، وليس الحل، في وقت قال فيه وزير الاستثمار إن الحكومة تستهدف تحقيق 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة في العام المقبل.
ومن جهته، هاجم رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين محمد فريد خميس الوزراء الموجودين بالمؤتمر متهما الحكومة بالتسبب في أزمة الدولار الحالية.
وقال نائب رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين إنه تلقى شكاوى من عدد كبير من الشركات والمستثمرين الأجانب على مدى 10 أيام الماضية، تؤكد أنها تدرس جديا الانسحاب من السوق المصرية، بسبب أزمة الدولار.
وفي السياق نفسه، نقلت "الشروق" عن محافظ البنك المركزي هشام رامز قوله: "ما عنديش دولار ومخبيه"، قائلا: "لا نشارك في إدارة الاقتصاد، ولسنا طرفا سياسيا أو اجتماعيا"، وفق قوله.
في الوقت نفسه أبرزت "الوطن"، في موضوع آخر، بيان رئيس جهاز الكسب غير المشروع، عادل السعيد، الذي جاء فيه أن التصالح في قضايا الكسب يكون برد المبلغ، وغرامة بقيمته، مشيرا إلى انقضاء الدعوى الجنائية فور التصالح.
ضجيج الانتخابات يشتد قبل "الصمت"
هكذا قالت "الشروق" في مانشيتها، في متابعة لأحدث دعايات كل طرف انتخابي عن نفسه، في حين قالت "الأهرام" في المانشيت أيضا: "ارتفاع حرارة "الماراثون البرلماني" قبل الصمت الانتخابي..
القوائم والمرشحون يسابقون الزمن.. والداخلية تتأهب لتأمين الاستحقاق".
وفي التفاصيل ذكرت "الأهرام" أن وزارة الداخلية رفعت استعداد قواتها إلى الدرجة القصوى، ووضعت لمساتها الأخيرة على خطة تأمين الانتخابات التي تبدأ مرحلتها الأولى بتصويت المصريين بالخارج السبت والأحد، وداخل مصر الأحد والاثنين.
وفي سياق متصل، ارتفعت درجة حرارة المنافسة بين القوائم، والمرشحين، قبيل الدخول في فترة "الصمت الانتخابي"، وكثف قادة الأحزاب والائتلافات جولاتهم الميدانية، لدعم مرشحيهم، بمختلف الدوائر، في سباق الأمتار الأخيرة من الماراثون البرلماني، وفق "الأهرام".
ومن جهتها قالت "المصري اليوم": انتخابات النواب: حملات المشاركة تحذر من ضعف الإقبال.
تقرير "الحريات الدينية" الأمريكي حول أوضاع الأقباط
اهتمت صحف الخميس بتقرير وزارة الخارجية الأمريكي السنوي حول الحريات الدينية على مستوى العالم لعام 2014، الذي قام الوزير جون كيري بتسليمه إلى الكونغرس الأمريكي.
وأبرزت ما ذكره التقرير من أن فترة الحكومة الانتقالية في مصر، وما تلاها، شهدت تحسنا كبيرا في أوضاع المسيحيين المصريين، وفق التقرير، الذي قال أيضا إن الدستور وفر ضمانات متزايدة لحماية حقوق الإنسان مقارنة بالدستور السابق، وفق وصفه.
فقالت "المصري اليوم": "الحريات الدينية" الأمريكي: تحسن أوضاع الأقباط في عهد السيسي.
وقالت "اليوم السابع": تقرير الخارجية الأمريكية للحريات: تحسن أوضاع مسيحيي مصر في عهد السيسي.
مصر تدخل اختبار "عضوية مجلس الأمن"
اهتمت صحف الخميس بهذا الموضوع. وقالت "اليوم السابع" إن مصر تدخــل اليــوم، اختبــار الحصــول على "عضويــة مجلس الأمــن" من خــلال المقعد غيــر الدائم للعاميــن 2017 - 2016، للمــرة السادســة في تاريخها، إذ تطمح القاهرة للحصول على أصوات ثلثي أعضــاء الجمعية العامة للأمم المتحــدة، فيما أعلنت روسيا والصين وفرنسا وإيطاليا واليابان وإسبانيا، تأييدها لمصر.
ومن جهتها قالت "المصري اليوم": حسم خامس عضوية لمصر بمجلس الأمن اليوم.
وزير الري: السعة التخزينية لسد النهضة تؤثر علينا
ومن مجلس الأمن إلى سد "النهضة" الإثيوبي" إذ نقلت "الشروق"، تحت العنوان السابق، عن وزير الري حسام مغازي، قوله إن حجم إنتاج الموارد المائية الحالية في مصر المقدر بـ78 مليار متر مكعب مساو لحجم الاستهلاك، مؤكدا أن الوزارة وضعت استراتيجية لتأمين الاحتياجات المائية حتى عام 2050 في ظل حجم السكان المقدر يصل إلى 150 مليونا.
ومن جهتها قالت "المصري اليوم": "اجتماع جديد لحل خلافات سد النهضة نهاية أكتوبر"، مشيرة إلى اتفاق اللجنة الثلاثية الوطنية لسد النهضة الإثيوبي على عقد الاجتماع الثلاثي في الأسبوع الأخير من أكتوبر الجاري بالقاهرة، بحضور وزراء الري و12 خبيرا من مصر والسودان وإثيوبيا، ومسؤولي المكاتب الدولية المنفذة لدراسات السد، لمناقشة الخلافات بينها.
احتفالية ثلاثية لـ"أبناء مبارك" أمام "المعادي العسكري"
هذا ما أبرزته "المصري اليوم"، قائلة إنه: "نظم العشرات من "محبي الرئيس حسنى مبارك" وقفة، أمام مستشفى المعادي العسكري، أمس، للاحتفال بثلاث مناسبات في هذا اليوم، أولاها عيد القوات الجوية، باعتباره كان قائد القوات الجوية في حرب أكتوبر، وقائد معركة المنصورة الجوية، وتوليه حكم مصر في مثل هذا اليوم من عام 1981.
ورفع المحتفلون صور مبارك بالزي العسكري، وأحضروا مكبر صوت "دي جيه" لتشغيل أغانٍ وطنية خاصة بانتصارات الحرب، و"اخترناه" لتوصيل صوت الأغاني لـ"مبارك" في غرفته، ومشاركته في الاحتفال.
وأشارت "المصري اليوم" إلى أنهم انتظروا وقوف الرئيس (المخلوع) بنافذة غرفته، دون أن تشير إلى أنه يخرج لهم!
"روساتوم" الروسية: توقيع عقد مفاعل "الضبعة" نهاية 2015
أخيرا، قالت "الأهرام" تحت هذا العنوان: "كشف أنطون موسكفين نائب رئيس شركة "روساتوم" الروسية المتخصصة في الطاقة النووية أمس، النقاب عن أن الشركة وصلت إلى المراحل النهائية من التفاوض على عقد تشييد محطة الضبعة النووية في مصر، مشيرا إلى أن العقد سيشمل قرضا من روسيا لمصر".