قالت مصادر إعلامية كويتية، إن اثنين من الدبلوماسيين العاملين بالسفارة
الإيرانية تورطا في "عمل
إرهابي"، إذ تعاملا مع ما عرف بـ "
خلية حزب الله" التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية
الكويتية مؤخرا.
ونقلت صحف كويتية عن مصادر حكومية قولها إن اتصالات جرت بين الدبلوماسيين وأعضاء "خلية حزب الله" المسلحة.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة زودت الخارجية بمراسلة تضمنت اسمي الدبلوماسيين وعلاقتهما بالخلية، واعترف متهمون في القضية بحصول اجتماعات بين الطرفين.
ولم تتخذ بعد الكويت أي قرار في حق الدبلوماسيين، وأوضحت المصادر أن وزارة الخارجية الكويتية هي المخول لها اتخاذ قرار في هذا الشأن.
ومن المحتمل أن تتوتر العلاقة بين إيران والكويت بسبب هذه القضية، خصوصا أن وزارة الخارجية الكويتية كانت قد أعلنت رفضها البيان الصادر من السفارة الإيرانية في الكويت بشأن القضية المعروفة بـ"خلية حزب الله"، ووصفت إقدام السفارة على إصدار ذلك البيان "تجاوز لأبسط القواعد والأعراف الدبلوماسية".
وانتقدت الكويت عدم مراعاة موقف دولة الكويت الرسمي المعلن بشأن التعامل مع القضية بروح من المسؤولية والحرص على عدم إصدار أحكام مسبقة. وقالت الخارجية الكويتية إن قرار النائب العام حظر النشر في القضية يجسد الحرص على استقلالية التحقيقات وضمان نزاهة الحكم.