سلم ابن الرئيس
الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي
رفسنجاني نفسه في
سجن إيفين بطهران الأحد، كي يبدأ تنفيذ حكم بالسجن لعشر سنوات في اتهامات تتصل بالاختلاس والرشوة، وما وصفها التلفزيون الحكومي "بقضايا ضد الأمن".
وتلا مهدي هاشمي رفسنجاني بيانا يعترض فيه على الحكم.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رفسنجاني قوله: "هذا الحكم ليس عادلا ولا قانونيا، لكن له أغراض سياسية".
وطلب أيضا أن ينقل التلفزيون الرسمي لقطات من محاكمته.
ورفسنجاني الأب، رجل دين بارز شغل منصب الرئيس من عام 1989 وحتى 1997 ويشغل الآن منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، الذي يحل الخلافات بين البرلمان المنتخب ومجلس صيانة الدستور، وهو هيئة معينة مكلفة بتفسير نصوص الدستور. وكان رفسنجاني قد انتقد علنا الحكم بسجن ابنه.
ولفترة طويلة ظل رفسنجاني الابن (45 عاما) هدفا للمتشددين الذين يتهمونه بإذكاء الاضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، التي أجريت عام 2009 وأثارت موجة احتجاجات شعبية حاشدة ضد إعادة انتخابات الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد.
وغادر رفسنجاني الابن إيران لنحو ثلاث سنوات بعد انتخابات عام 2009 واحتجز مرتين على الأقل بتهم فساد بعد عودته.