أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن رئيس اللسطة الفلسطينية
محمود عباس يعتزم زيارة
إيران في القريب العاجل، بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين، حسب ما نشرته وكالة "أنباء فارس" الإيرانية.
ونقلت "فارس" عن مجدلاني أن "عباس يعتزم زبارة إيران في غضون الشهرين المقبلين".
وتسلم الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة من محمود عباس، من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، خلال لقاء عقده مع وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف.
وقال مجدلاني إن الرسالة تتعلق بالأوضاع الراهنة والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدساته، و"العلاقات الثنائية المشتركة بين دولة فلسطين والجمهورية الإيرانية".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى "تطوير العلاقة مع إيران وتعزيز اللجنة المشتركة للتبادل التجاري".
وتابع مجدلاني أن المصالحة وإنهاء الانقسام كانت مدار بحث مع الإيرانيين، "حيث أكدنا حرصنا على تنفيذ اتفاق القاهرة، وتفاهمات الشاطئ بهدف إقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية وصولا إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في أسرع وقت".
وأشار إلى أن الوفد الفلسطيني طالب الحكومة الإيرانية ببذل كل جهد وما لديها من علاقات من أجل دعم مسعى القيادة الفلسطينية في إنهاء الانقسام.
وعلمت "
عربي21" من مصادر لبنانية مقربة من حزب الله أن استضافة عباس هي نوع من الرد على
حماس التي يرفض رئيس مكتبها السياسي زيارة طهران كشرط لاستئناف الدعم المتوقف منذ أربع سنوات، بسبب موقف الحركة من سوريا.
فيما قال صحفي فلسطيني في الضفة الغربية لـ"
عربي21"، فضل عدم ذكر اسمه إن الدوائر الإسرائيلية ليس لها تحفظ حقيقي على زيارة عباس لطهران، وترى أن إيران بعد الاتفاق النووي ستغير مواقفها تدريجيا من الملف الفلسطيني برمته، وهو ما تشجعه تل أبيب.