قتلت قوات
الشرطة المصرية الجمعة، شخصين معارضين للسلطة الحالية في البلاد، بمحافظة
الفيوم بوسط البلاد.
وحمل تحالف "دعم الشرعية ورفض الانقلاب" مدير أمن الفيوم "ناصر العبد" مسؤولية ما أسماه "قتل بدم بارد لاثنين من خيرة شباب الوطن".
وفي بيان عبر صفحته الرسمية، قال التحالف الوطني لدعم الشرعية بمحافظة الفيوم، التي تشهد أكبر تجمع للإسلاميين "من ظن أن تأخر العقاب يعني أن الجريمة سقطت فهو ساذج"، متوعدا الشرطة بما أسماه "القصاص".
فيما زعم مدير أمن الفيوم، في تصريحات صحفية أن المدنيين كانا مسلحين، حيث قال إن "المديرية نظمت حملة لضبط العنصرين، المطلوب ضبطهما على ذمة 20 قضية مختلفة، بعد ورود معلومات عن اختبائهما داخل إحدى المزارع بمنطقة طامية، وفور مشاهدتهما للقوات، بادرا بإطلاق النار، وبادلتهما القوات إطلاق النار، ما أسفر عن مصرعهما وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام".
وتعليقا على الحادثة قالت مصادر من جماعة
الإخوان المسلمين بالفيوم رفضت ذكر اسمها، إن "القتيلين لم يكونا من المسلحين، وأنه تم استهدافهما مباشرة دون أي تبادل لإطلاق النار".