قصف
طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء الإثنين، منزل نجل الرئيس اليمني المخلوع أحمد
علي عبد الله صالح القائد السابق لوحدات الحرس الجمهوري المنحلة في العاصمة اليمنية
صنعاء.
وأفاد شهود عيان، لصحيفة
"عربي21"، أن التحالف أغار على منزل أحمد علي الواقع بمحيط دار الرئاسة اليمنية وسط صنعاء، تصاعدت على إثرها، سحب الدخان.
وأضاف الشهود أن "غارات أخرى استهدفت مستودعا للأسلحة في منطقة فج عطان المطلة على العاصمة من الجهة الغربية، التي سبق أن شهدت عدة غارات لقوات التحالف العربي". موضحين أنهم " شاهدوا دخانا كثيفا يتصاعد من الموقع المستهدف".
وأدرج مجلس الأمن الدولي نجل صالح أحمد الذي عمل سفيرا لليمن لدى دولة الإمارات، منذ الإطاحة به من قبل قيادة قوات الحرس الجمهوري قبل عامين، في القائمة السوداء مع زعيم جماعة "أنصار الله" (
الحوثيين) عبد الملك الحوثي.
وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات، والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.
وتقول الرياض إن هذه الغارات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن، وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".
المقاومة تأسر 11حوثيا
ميدانيا، تمكّن مقاتلو
المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الإثنين، من أسر أحد عشر مسلحا حوثيا في مدينة تعز (جنوب اليمن)، في وقت يواصل فيه مسلحو الحوثي، المدعومة بوحدات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي صالح، قصفها العشوائي على الأحياء السكنية بالمدينة.
وأحبطت المقاومة الشعبية خمس محاولات لقوات صالح والحوثي خلال 24 ساعة، من السيطرة على جبل جره الاستراتيجي في تعز.
وتأخذ المواجهات في مدينة تعز طابع حرب الشوارع، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع مسلحين حوثيين مسنودين بقوات صالح في شارع الخمسين في مسعى للسيطرة عليه من قبل المقاومة، التي سيطرت على جبل الزنوج شمال مدينة تعز.
وتشهد مدينة تعز (جنوب البلاد)، قصفا مدفعيا من قبل الحوثيين، وقوات المخلوع صالح على أحياء آهلة بالسكان، أسفر عن سقوط مدنيين بينهم نساء وأطفال.