وصف كاتب
إسرائيلي بابا
الفاتيكان فرانسيس الثاني بـ"الرجل الساذج جدا" على خلفية وصفه لرئيس السلطة
الفلسطينية محمود عباس بـ"ملاك السلام".
وقال الكاتب الإسرائيلي نوح كليغر بمقاله في صحيفة "يديعوت أحرونوت": "أعترف بأنني اضطررت إلى قراءة النبأ عدة مرات إلى أن فهمت أنه ليس نكتة، بل تقرير جدي من روما، فالبابا فرانسيس بالفعل وصف أمس عباس بأنه ملاك السلام".
وقال إن الاستنتاج من هذا القول هو: "إما أن يكون قداسته رجلا ساذجا جدا أو أنه ليست لديه أدنى فكرة عما يحصل في الشرق الأوسط في نحو السبعين سنة الأخيرة".
بدوره، هاجم الكاتب الإسرائيلي درور إيدار البابا على خلفية نية الفاتيكان الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقال: "نحن كيهود لنا حساب قديم مع الكنيسة. إن الذي يقوم به الإسلام ضد المسيحية قامت به المسيحية ضد اليهود لمئات السنين"، على حد قوله.
وأضاف درور بمقاله في صحيفة "إسرائيل اليوم": "جيلا بعد جيل قمتم باتهامنا بموت المسيح وصلبه، وأجبرتمونا على تذوق آلامه. وماذا كانت اللاسامية إذا لم تكن فرض استرجاع حالة الصلب ثانية؟".
وخاطب فرانسيس الثاني بالقول: "سيدي البابا، إن إقامة دولة فلسطينية على جبال السامرة في قلب أرض إسرائيل التاريخية هي استمرار لمحاولة صلب الشعب اليهودي"، على حد وصفه.