كشفت صحيفة
يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نتائج استطلاع للرأي أجراه المجلس التمثيلي للمؤسسات
اليهودية في
فرنسا (
CRIF) في أيلول/ سبتمبر الماضي، أظهر ارتفاعًا مثيرًا للقلق في مستويات الغضب منهم.
وبحسب الاستطلاع، قال 12% من السكان، وواحد من كل خمسة مواطنين تحت سن 35 عامًا، إنهم "سيكونون سعداء إذا غادر اليهود فرنسا".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إيبسوس للأبحاث واستطلاعات الرأي٬ أن 46 بالمئة من الفرنسيين يتفقون مع ستة على الأقل من بين 12 تصريحًا منتقدا، ما يكشف عن مستويات مقلقة من التحيز ضد اليهود في فرنسا.
اظهار أخبار متعلقة
وبينما يعتقد 23 بالمئة من المشاركين أن "اليهود ليسوا فرنسيين مثل الآخرين"، وأظهر الاستطلاع ميل الفئات الأصغر سنًا إلى اعتبار اليهود أقل اندماجًا في المجتمع الفرنسي.
وكشفت دراسة حديثة أن 52 بالمئة من الفرنسيين يعتقدون أن "اليهود أكثر ولاءً لإسرائيل من فرنسا"، بينما يرى 46 بالمئة أن اليهود أغنى من المواطن الفرنسي العادي. كما يعتقد 49 بالمئة بوجود نفوذ لما يسمى بـ"اللوبي اليهودي" على القيادة السياسية، و17 بالمئة يعتقدون أن هناك عددًا مبالغًا فيه من المعابد اليهودية في فرنسا.
ورغم ذلك، أبدى 75 بالمئة من المشاركين آراء إيجابية عن اليهود بشكل عام. أما بالنسبة لإسرائيل، فقد أظهرت الدراسة انخفاضًا في الآراء الإيجابية عنها، حيث عبّر 21 بالمئة فقط عن موقف إيجابي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، مقارنة بـ27 بالمئة في عام 2020.
وفي المقابل، أظهر 40 بالمئة من الفرنسيين آراء إيجابية تجاه الفلسطينيين، مع استثناء حركة حماس من هذا التقييم.
اظهار أخبار متعلقة
تسلط هذه النتائج الضوء على التباين في مواقف الفرنسيين تجاه اليهود وإسرائيل والفلسطينيين، في ظل مناخ سياسي واجتماعي متوتر.
أظهرت دراسة حديثة أن 36 بالمئة فقط من الفرنسيين يعتبرون الاحتلال الإسرائيلي دولة ديمقراطية، بينما يعتقد 29 بالمئة فقط أن إسرائيل تسعى للسلام.