كتائب القسام: لحظة الإفراج عن الاسرى "قادمة" (فيديو)
غزة - أحمد صقر17-Apr-1508:24 PM
1
شارك
أبو عبيدة: لا تُلقوا بالا لروايات العدو وتخبّطاته وأقاويله وتحليلاته - أرشيفية
أكد أبو عبيدة، الناطق الإعلامي بإسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن كتائب القسام تحتفي بيوم الأسير عبر "العمل الدؤوب والأداء المتقن المدروس من أجل تحريرهم وعودتهم إلى أهليهم وشعبهم وديارهم"، مؤكدا أن "لحظة الإفراج عن الاسرى "قادمة".
وشدد أبو عبيدة في كلمة قصيرة له بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، بثتها قناة الأقصى التابعة لحماس، على أن خطط "العدو الصهيوني لكسر إرادة الأسرى ستنكسر"، محذرا من مخططات العدو بقوله: "لا تلقوا بالا لأقاويل العدو، وانتظروا القول الفصل من القسام الذي لم ولن يخذلوكم".
وتابع الناطق الإعلامي باسم كتائب القسام مخاطبا الأسرى: "عملنا من أجلكم هو ثابت وعقيدة، وواجب والتزام، ودور مقدس، لا يمكن أن نتخلى عنه في أي وقت وتحت أي ظرف، والعدو قبل الصديق يدرك أن قضية الأسرى هي قضيتنا التي نعمل ليل نهار من أجلها، لا تزاحمها قضية، سوى العمل من أجل أرضنا وقدسنا والدفاع عن شعبنا" حسب تعبيره.
وبعث أبو عبيدة برسالة طمأنة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "كونوا على يقين بأن لحظة الفرج قادمة، ومن حاول يوما قهركم سنقهره، ومن خطط لكسركم سينكسر، وسيفرض شعبنا ومقاومته إرادته على المحتل".
وأضاف: "عودنا عدونا أن نحقق له كل كوابيسه المزعجة، وأن يجدنا حيث يخاف ويحذر، وأن يرى منا كل ما يسوؤه وينغص عليه تخطيطه".
وكانت أم حسن القواسمي (62 عاما)، الملقبة بـ"أم الأسرى"، وهي والدة أربعة أسرى وأسير محرر مبعد لغزة، قد ناشدت المقاومة الفلسطينية بالإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى المزمع إجراؤها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت لكاميرا "عربي21"، بمناسبة يوم الأسير: "أريد أن أفرح برؤية أولادي قبل أن أموت". وأضافت أنها تشعر بالسعادة البالغة حينما يتحدث أبو عبيدة، قائلة: "أنتظر أبا عبيدة حينما يتحدث، وأنصت لكل كلمة يقولها، ولا أنام من الفرحة في تلك الليلة".
ويحيي الفلسطينيون في 17 نيسان/ أبريل من كل عام يوم الأسير الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، حيث يعد يوما وطنيا من أجل العمل على تذكير العالم بقضية الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال، التي لم تتوقف عن استقبال الأسرى الفلسطينيين من كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني.
وبلغ عدد حالات الاعتقال منذ عام 1967، نحو 850 ألف مواطن ومواطنة، بينهم 15 ألف فلسطينية وعشرات الآلاف من الأطفال. ووفقا لتوثيق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يبلغ عدد الأسرى القابعين خلف القضبان الآن حوالي 6500 أسير فلسطيني.