أعلنت وزارة الخارجية
المصرية عن رفضها
التدخل العسكري في
اليمن، في الوقت الذي رحبت فيه اللجنة الثورية العليا التابعة لأنصار الله "الحوثيين" بالموقف المصري، الرافض للتدخل العسكري في البلاد.
وأعربت اللجنة عن أملها في أن تسعى مصر لإقناع جامعة العربية بعدم شرعية رياض ياسين بأن يكون وزير خارجية يمثل اليمن في الاجتماع الوزاري للجامعة في شرم الشيخ.
جاء ذلك في بيان صدر عن اللجنة، وقالت فيه إنها "تقدر المواقف الإيجابية للقيادة الحكيمة في جمهورية مصر العربية من الأزمة اليمنية، وتثمن في هذا الخصوص الموقف الإيجابي المعلن من قبل الخارجية المصرية الرافض للتدخل العسكري في اليمن".
وأضافت اللجنة في بيانها أنها "تأمل من مصر مناقشة موضوع الرسالة التي أرسلتها لجامعة الدول العربية في اجتماع وزراء الخارجية حول فقدان الرئيس هادي لأي شرعية في إسناد أي منصب لأي كان، وباعتبار أنه لا شرعية لرياض ياسين لتمثيل اليمن في هذا الاجتماع كون من كلفه لا شرعية له من حيث الأصل"، وفق ما جاء في البيان.
من جهة أخرى، وفي السياق ذاته، عاد النظام المصري إلى إعلان دعمه للعمليات العسكرية التي بدأتها الدول الخليجية، مبينا أنه على استعداد لدعمها بقوات جوية وبرية إذا استدعى الأمر، ما رآه مراقبون تراجعا يعكس إدراكا للثمن السياسي للموقف الآخر.