قال الكاتب
الإسرائيلي إفرايم هراري إنه "من المفضل عدم الاعتماد على الردع المتبادل وباقي المفاهيم الغربية في التعامل مع
إيران، لأنه لا توجد ضمانة في عملية اتخاذ القرارات عند آيات الله".
وأوضح الكاتب في مقالته بصحيفة "إسرائيل اليوم" الأحد، أن الهدف الذي يجب أن يبقى هو منع إيران من أي قدرة على إنتاج القنبلة النووية، وليس الاكتفاء بالحفاظ عليها كدولة حافة نووية تناكف الغرب وتصبح خطرا وجوديا حقيقيا على دولة إسرائيل واليهود.
وأضاف أن "أنظمة سنية كثيرة وفي أعقابها دول غربية كثيرة، سيشكروننا على ذلك".
ولفت إلى أن "الأيديولوجيا الشيعية الجذرية مبنية على الاستعداد للموت من أجل المُثل الدينية، وعلى أساس الموت المؤلم للأمام الحسين وبعده قتل الأئمة الـ11 التالين".
وقال إنه ووفقا للتراث الشيعي فإن "الإمام الـ12، المهدي، يختبئ ويتوقع عودته في نهاية التاريخ من اجل تعميم حكم الإسلام الشيعي على العالم كله. عندما يعود فإنه سيقتل كل اليهود".
وأشار إلى أن إيران ملزمة بكونها دولة تعمل وفقا لمصالح الدولة، لذلك فإنها لن تُعرض وجودها للخطر في أي وقت من خلال عمل متهور، والدليل على ذلك يمكن إيجاده في مبادرتها لوقف الحرب الإيرانية – العراقية حينما أصبحت الخسائر في الأرواح والممتلكات لا تحتمل.
ولفت إلى أن التاريخ يظهر أيضا أن اعتبارات النظام هناك لا تعمل حسب النموذج الغربي الكلاسيكي.