نقلت صحيفة المشرق العراقية عن مصادر أمنية عراقية استعدادات سعودية لبناء جدار ثان يعزلها عن العراق إضافة إلى الجدار الأول الذي اكتمل بناؤه قبل أشهر.
وبينت مصادر الصحيفة أن
السعودية لا تمتلك قوات كافية لسد الثغرات التي يمكن أن يستلل منها مسلحو داعش أو عناصر من الميليشيات الموالية لإيران، لذلك وجدت أن بناء جدار عازل هو أفضل الطرق لدرء الأخطار القادمة من العراق.
وبينت مصادر دبلوماسية للصحيفة أن الرياض في الوقت الذي تحرص فيه على أن تنأى بنفسها عن العراق بأسيجة وجدران عازلة فإنها تحرص أيضا على أن تعود علاقاتها مع بغداد إلى ما كانت عليه قبل الغزو العراقي للكويت في آب/ أغسطس 1990.
أستاذ فرنسي يخلع ملابسه أمام طالبة رفضت خلع الحجاب
كتبت صحيفة القدس العربي حول حادثة خلع أستاذ فرنسي ملابسه يوم الجمعة الماضي أثناء حصة دراسية بمؤسسة لتكوين المحامين بباريس، وذلك احتجاجاً على وجود طالبة محجبة في الفصل.
وقالت الصحيفة نقلا عن جريدة "لوفيغارو" الفرنسية إن المدرس رفض في البداية التدريس مع حضور المتدربة المحجبة، وعندما احتج زملاؤها الطلبة على سلوك الأستاذ، غادر القاعة قبل أن يعود إليها ويتجرّد من بعض ملابسه، معلناً انتماءه إلى ما يُعرف بـ "مذهب العُري"، وهي حركة فلسفة تنصّ على التخلي الكامل عن الملابس في الحياة العامة.
سلوك الأستاذ، وفقا للصحيفة الفرنسية، أجبر إدارة مؤسسة EFB على التدخل، حيث جاء المدير إلى القاعة من أجل تهدئة الأستاذ وإخراجه من الفصل، وقد قدّم المدير اعتذاره للطالبة المحجبة حسب ما أكده الشهود للصحيفة، مبرزين لها كيف أن غالبية الطلبة دافعوا عن زميلتهم وصفقوا لها عندما تناولت الكلمة بعد هذه الواقعة لتحكي عن رأيها في ما جرى. وقد كتبت الطالبة ذاتها في حسابها على فيسبوك: "أحترم كل من لا يتقبل زيّي الإسلامي، لكنني أعتقد أن لديّ الحق في الحضور بحجابي داخل كل الفصول الدراسية".
وتتابع الصحيفة: "أدى وقوف الطلبة إلى جانب زميلتهم المسلمة إلى عودة الأستاذ إلى فصله لأجل متابعة الدرس، غير أنه لم يعتذر عن فعلته، بل أدان المدرسة بـ "خرق قوانين الجمهورية، خاصة مبدأ العلمانية"، وهدّد بأنه سيرفع شكوى إلى القضاء ضد المدرسة التي لا تحترم قيم بلدها".
ووفقا للصحيفة، يعد المحامي جريكوار لافارج من أشهر المحامين في تخصّصه، ومن بين السياسيين الذين يتعاملون معه يوجد فلوريان فيليبو، نائب رئيس "الجبهة الوطنية"، وباتريك بالكاني، عضو "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، وهما حزبان يمينيان. وقد أشارت جريدة "لوفيغارو" إلى أن تهديده باللجوء إلى القضاء لن يكون في صالحه، باعتبار أنّ القانون الخاص بارتداء ملابس تدّل على ديانة ما، الصادر عام 2004، لا يهم مؤسسات التعليم العالي.
السيستاني وبارزاني وسليماني وأوباما حرموا داعش من "الانتصار الكبير"
كتب غسان شربل في الحياة اللندنية أن مقابلاته مع مسؤولين عراقيين كبار من بينهم الرئيس العراقي فؤاد معصوم قادته معرفة هوية الرجال الذين حرموا داعش من "الانتصار الكبير".
وأوضح شربل أنه اكتشف في نهاية جولته أن أربعة أشخاص يقفون خلف حرمان داعش من الانتصار الكبير والذي يقصد فيه طبعا إطباق السيطرة على بغداد، وهم:
الأول هو آية الله علي السيستاني، الذي كان لفتوى "الجهاد الكفائي" التي أصدرها دور حاسم في استنهاض قطاعات شيعية واسعة لحمل السلاح ما دام خطر داعش قائماً، كما كان دور السيستاني حاسم في التخلص من نوري المالكي بسبب اضطراب علاقاته بالمكونين السني والكردي وكذلك بالدول الغربية الأساسية.
الرجل الثاني هو مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، الذي قال "لو تمكن داعش من اجتياح كردستان لوصل إلى الحدود مع إيران وألهب المنطقة برمتها وما كان لأي جيش أن يخرجه من هذه المنطقة الوعرة".
الرجل الثالث هو قاسم سليماني الذي هو زائر دائم لبغداد وزائر قديم لكردستان، والذي لم يكتف سليماني بإرسال السلاح بل ذهب أبعد من ذلك، ليظهر في البؤر الساخنة.
ويضيف شربل: "لم يكن السلاح الإيراني كافياً، وبدا أن أي تدخل إيراني بري أو جوي سيُشعل المنطقة التي تتلوى أصلاً على دوي النزاع السني – الشيعي، استجار العراقيون بـ "المحتل السابق". وهنا تدخل الرجل الرابع واسمه باراك أوباما فولد "التحالف الدولي". وما كان لهذا التحالف أن يولد لولا اتخاذ دول عربية وإسلامية موقفاً يعطي الأولوية لإنقاذ العراق والمنطقة من براثن داعش".
300 بليون دولار خسائر تراجع أسعار النفط
في صحيفة الحياة أيضا، تنشر خبرا لوكالة رويترز يتضمن تقريرا يوضح أن صندوق النقد الدولي قدر أمس أن بلدان الشرق الأوسط ووسط آسيا المصدرة للنفط ستخسر 300 بليون دولار هذه السنة بسبب تراجع الأسعار العالمية للخام بأكثر من 50 في المئة منذ منتصف العام الماضي بسبب فائض في المعروض نجم عن قفزة في إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري.
ويضيف التقرير أن الصندوق لم يتوقع انتعاشا اقتصاديا فوريا للبلدان المستوردة للنفط بسبب انهيار الأسعار في ضوء معاناة شركائها التجاريين الأساسيين، خصوصاً منطقة اليورو وروسيا.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لصحيفة التيلغراف البريطانية، أشارت فيه إلى أن المملكة تخطط لبناء جدار آخر يبلغ طوله 650 ميلا ويحتوي على خمسة خطوط من الأسوار الكهربائية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الجدار السعودي الجديد يحتوي على خمسة خطوط من الأسوار الكهربائية المزودة بأبراج مراقبة وكاميرات ليلية وأحدث أجهزة الإنذار ومجموعة من الخنادق لحمايتها من هجمات داعش المحتملة.
شركة صينية تبني 10 منازل في 24 ساعة
تناولت صحيفة البيان الإماراتية قصة نجاح شركة بناء صينية في إنشاء مبنى سكني مكون من 5 طوابق، وفيلا على مساحة ألف متر مربع، باستخدام تقنية الطباعة المجسمة.
ووفقا للصحيفة "عرضت شركة "وينصن"، نماذج أولية من المبنى والفيلا في متنزه سوغو الصناعي، حيث قالت إن هذه المباني تحتاج إلى أيدي عاملة أقل، كما أنها أنظف سواء من ناحية المخلفات أو حتى الضوضاء، وأوفر في الوقت".
وتوضح الصحيفة أن الشركة تملك ما يُعتقد أنها أكبر طابعة مجسمة في العالم، والتي يبلغ ارتفاعها 6 أمتار تقريبا، وعرضها 10 أمتار، وطولها 40 مترا.
وعن طبيعة تلك الطابعة، أوضحت الصحيفة أن الطابعة المشار إليها تستعمل مزيجا من مواد البناء والمخلفات الصناعية مثل الزجاج، الذي يوضع حول قاعدة من الإسمنت سريع الجفاف، ممزوجا بعنصر خاص يقوي صلابته.
وتلفت الصحيفة إلى إعلان الشركة في آذار/ مارس الماضي عن طباعة 10 منازل في 24 ساعة.